أطلق بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، من مبنى بلدية الناصرة برفقة علي سلام، حملته الانتخابية التي تحاول كسب أصوات من الجماهير العربية، والتي تستند على نشر الكذب والأوهام والتهجم على القائمة المشتركة، بتأييد من سلام الذي حرض على المتظاهرين والحزب الشيوعي.
وسبقت وصول نتنياهو، احتجاجات غاضبة رفضا لزيارة نتنياهو لمدينة الناصرة، شارك بها عدد كبير من أبناء الناصرة وقيادات الجماهير العربية وأعضاء من القائمة المشتركة، وقوبلت الاحتجاجات السلمية بالقمع البوليسي، واعتقال أكثر من عشر متظاهرين.
وادعى نتنياهو خلال خطابه، أنه يسعى لضمان الأمان الشخصي لكل مواطن عربي، وأنه يريد أن يخرج المواطن من بيته وهو يشعر بالأمان من دون خوف.
وتابع نتنياهو، “كما قمنا بالقضاء على الاجرام المنظم في المجتمع اليهودي، سنقوم بالقضاء على الاجرام المنظم داخل البلدات العربية”، وكأن الجريمة قد بدأت يوم أمس.
وتذكر نتنياهو البلدات العربية، والجريمة التي تنهشها وتحصد أرواح المئات من أبنائها خلال السنوات القليلة الماضية، فقط قبيل الانتخابات ومع تدهور فرص استمراره بالحكم وتعقد وضع قضاياه داخل أروقة المحاكم.
وتملق رئيس بلدية الناصرة علي سلام خلال كلمته، للعنصري المحرض الدائم على الجماهير العربية بنيامين نتنياهو، ويحرّض على المتظاهرين والحزب الشيوعي في مشهد وضيع قلّ مثيله.