يمكث حوالي ربع مليون طفل في كل يوم على الاقل لساعتين في الروضات التي تعمل حتى ساعات الظهيرة، وهذا الاطار يعتبر الزاميا عندما يعمل الزوجان، حيث يدفعان سعرا اعلى من تكلفة تشغيله. رئيس اللجنة لرقابة الدولة، عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) بادرت الى عقد جلسة لبحث الموضوع بالرغم من عطلة الكنيست والأعياد.
وأشارت انه في السنوات الاخيرة تحولت الروضات النهارية الى ماكنات لاخراج الاموال من الاباء. تكلفة الحضانة التي تعمل حتى ساعات الهيرة ارتفعت في السنوات 2000 – 2014 . وارتفعت مصروفات البيوت عليها 6 اضعاف. والمفارقة ان الاهل يدفعون على نفس الخدمة سعرا مختلفا، وأحيانا ضعف ما يدفعه والد اخر في البلاد. وطالبت الهرار بمراقبة كاملة لوزارة التربية والتعليم على التكلفة، الظروف، تأهيل العاملين ومضامين الروضات التي تعمل حتى ساعات الظهيرة، والتي تحظى بدعم الجهات المشغلة، وطالبت مركز الحكم المحلي بتحويل، وخلال شهر، حسابات البلديات، تكلفة الروضات للبلدية – مقابل دفعات الآباء.
ووفق اقوال روتم كفون، ممثلة مراقب الدولة، لا توجد جهة تراقب الروضات النهارية، لا توجد رقابة على تشغيلها وعلى تأهيل المشغلين في السلطات المحلية.
ووفق وزارة الاقتصاد، الحد الأدنى للاجر – للروضة النهارية 500 شيكل، والتمويل يصل لحوالي 80 مليون شيكل، لكن وزارة الاقتصاد لم تستغل ابدا كامل المبلغ. فقط 16 مفتشة تعمل على فحص وضع الروضات النهارية وعام 2016 تم سحب الاعتراف من 32 روضة نهارية، لكن تبين ان الروضة التي يسحب منها الاعتراف باستطاعتها الاستمرار بالعمل بشكل خاص.