لندن-مركز العودة
افتتح مركز العودة الفلسطيني، يوم الاثنين، باكورة فعاليات أسبوع العودة السنوي الثالث، باستضافة متحدثين من جنسيات مختلفة، دعوا إلى معالجات مختلفة لإجبار إسرائيل على تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، الذي يحدد مبادئ الوصول إلى تسوية نهائية وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وأدار مؤسس مبادرة “فلسطين في أمريكا”، نادر حمود، ندوة إلكترونية تحت عنوان “74 سنة من إنكار إسرائيل لقرار الأمم المتحدة رقم 194″، واستهلها بالتعريف بأسبوع العودة السنوي، الذي يطلقه مركز العودة للعام الثالث على التوالي ويتناول من خلاله قضايا فلسطينية مختلفة.
وفي أولى مداخلات الندوة، نبهت الأكاديمية والناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة رندا سنيورة، إلى أن القرار الأممي رقم 194 “يتحدث بوضوح شديد عن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وفي التعويض”.
وقال سنيورة: “إن حق العودة كما هو منصوص عليه في القرار فردي غير قابل للتصرف لكل لاجئ طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948، وهو راسخ جدًا على مستوى القانون الدولي.
وأضافت أن الفلسطينيين منذ أكثر من 74 عامًا يتعرضون للتحيز الأيديولوجي الصهيوني الإسرائيلي، والتوسع الاستعماري، ومصادرة أراضيهم بالقوة”.
وأشارت سنيورة، التي اختيرت من بين أكثر من 100 شخصية مؤثرة في السياسة الاجتماعية في العالم للعام 2019، إلى أن إسرائيل تستخدم نظام الفصل العنصري في محاولة لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الاجتماعية السياسية والثقافية، بما في ذلك الحق في السيادة والعودة.
وتابعت القول: “إذا أردنا تطبيق حقنا في العودة وتقرير المصير، يجب على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين على أسس قانونية وأخلاقية”.