كشف المخرج الأمريكي الكبير ستينلي كوبريك أن كل مشاهد هبوط أول إنسان على سطح القمر مزورة، معلنا أنه هو الذي كان يصورها.
وقال المخرج في حديث أدلى به قبل وفاته ونُشر مؤخرا، أن “كل عمليات الهبوط على القمر كانت مزورة، فأنا كنت ذلك الشخص الذي صور ذلك”.
ويشرح كوبريك في حديثه بشكل مفصل وشامل كيفية اختلاق وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء كافة عمليات الهبوط على القمر، وكيف أنه كان يصور على الأرض جميع مشاهدات البعثات الأمريكية المزعومة إلى القمر.
بهذا الشكل تم وضع نقطة كبيرة ونهائية في القطاع الفضائي
الأمريكي “غير المسبوق” من قبل مايسترو المخرج في هوليود الذي يتمتع باعتراف عالمي.
ونُشر هذا الحديث المتضمن اعترافا صارخا لموضوع قد أثار الكثير من التساؤلات والشكوك لأعوام كثيرة، بعد وفاة المخرج بـ16 عاما، وبات الأخير له حيث صوره المخرج باتريك ميوريي قبل ثلاثة أيام من وفاته في مارس من عام 1999.
وأجبر ميوريي قبل تسجيل الحوار على التوقيع على اتفاق من 88 صفحة يلزمه بعدم نشر أو الإعلان عن فحواه خلال 15 عاما من يوم وفاة كوبريك.
وقد أثار اللقاء ضجة عالمية في الأيام الأخيرة بكل أنحاء العالم وكشف أخيرا زيف أكبر كذبة أمريكية كانت قد أثارت سابقا الشكوك والتساؤلات، على الأقل لعدم تكرار مثل هذه الرحلات الفضائية إلى القمر مرة أخرى مع أن التقنيات صارت متطورة وحديثة أكثر. هذا فضلا عن تساؤلات أخرى مثل سبب رفرفة العلم الأمريكي فوق القمر الخالي من الهواء.