وافاد موقع “رأي اليوم” نقلاً عن مصادر لم يسمها، ان حالة من الفوضى أصابت العديد من قيادات تنظيم “داعش” والشرعيين، بعد تسرب معلومات لم يكن من المفروض تسريبها، بعد وصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم ممن يسمون بالمهاجرين.
وقالت المصادر: ان “المرض الذي هزَّ كيان “داعش” في الشرقية، وصلهم عن طريق امرأتين من اصول شمال افريقية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح”، مضيفاً أن “المهاجرتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوة لهما قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم تنظيم “داعش” أسماءهن وصورهن”.
اعدام طبيب سعودي كشف المستور
وكان تنظيم “داعش” الارهابي في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، قد أعدم، في الأسبوع المنصرم، طبيباً سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار التنظيم ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من ما يسمى بـ”أبو زينب الهاشمي”، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر في بلدة الشدادي سابقاً.
وتقول معلومات موثوقة وفقاً لـ”لرأي اليوم” انه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض وقام بنشر المعلومات مع الفتاتين، صدر أمر من والي الحسكة بزج المصابين في عمليات مفخخات انتحارية بغية التخلص منهم قريباً.