موقع الوديان
كما هو معروف ان السلطات المحلية الدرزية والشركسية ترضخ تحت اوزار الصعوبات المالية وهي حتى الان دون ميزانيات لسنة 2020 بالرغم من وجود خطة خماسية تدعم هذه السلطات.
على اثر الضائقة المالية اجتمع منتدى رؤساء السلطات عدة مرات وتوجهوا برسائل الى الوزارات المختلفة وفي مقدمتهم مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية ولكن دون ان يتلقوا اي رد على مطالبهم.
الاجتماع الاخير لرؤساء السلطات كان يوم الثلاثاء المنصرم ومنه تم ارسال رسالة عاجلة الى مكتب رئيس الحكومة اعلنوا فيها ان المجتمع الدرزي والشركسي سيبدأ باتخاذ خطوات احتجاجية ابتداء من يوم الاحد القادم اذا لم تستجاب طلباتهم.
من جانبه مدير مكتب التطوير الاقليمي يوسي درزنين الذي يراسه الوزير تساحي هنغبي اصل الاجتماع برؤساء السلطات ووصل الى ساجور حيث عقد اجتماع بين ممثلين من اعضاء منتدى السلطات الدرزية والشركسية واتضح انه اتى مع اقتراح مالي وصفه الرؤساء بانه “مهين” حيث اقتراح ميزانية لسنة 2020 لا تتعدى 150 مليون شيكل لجميع السلطات لمدة ستة اشهر وهذا مبلغ لا يفي ب10% من احتياجات المجالس المحلية الدرزية والشركسية وتم رفض هذا الاقتراح.
هذا وفي حديث اعلامي صرح جبر حمود رئيس مجلس ساجور المحلي ومركز الخطة الخماسية والخطوات الاحتجاجية في منتدى السلطات المحلية الدرزية قائلا: ” اتوا الينا مع اقتراحات مهينة ورفضناها وقلنا لهم اذا لم تكون لديكم اقتراحات منطقية تفي بمتطلباتنا من المفضل ان لا تأتوا”.
واضاف “خلال الاجتماع مع مدير وزارة التطوير الاقليمي اتصل مدير مكتب رئيس الحكومة وطلب ان يأتي للاجتماع معنا فكان ردنا اذا اقتراحك يقل عن مليار شيكل لميزانية 2020 لا تأتي ونحن نرفض الاجتماع معك”.
واستطرد حمود قائلا: “سنبدأ احتجاجات ابتداء من يوم الاحد حيث سيكون اعتصام لجميع رؤساء المجالس الدرزية والشركسية في القدس امام مكتب رئيس الحكومة ، ويوم الاثنين اعتصام الرؤساء امام مكتب وزير المالية”.
مضيفا: “خطواتنا الاحتجاجية ستكون متواصلة وتصعيدية حيث ستشمل ابتداء من يوم الثلاثاء المدارس والمجالس المحلية ومنها الى مظاهرات في مفترقات الطرق في الشمال كذلك تنظيم مظاهرة جماهرية كبيرة في القدس”.
وانتهى جبر حمود الى القول ” لن نتراجع حتى تلبى جميع مطالبنا وسنقوم يوميا بالإعلان لجمهورنا الكريم عن خطواتنا ونامل ونتوخى من الجماهير بدعمنا والوقوف معنا فنحن اليوم بأمس الحاجة لهبة جماهيرية حقيقية لوقف الاجحاف وتحقيق مطالبنا بالعيش الكريم بقرانا كما هو الحال في الوسط اليهودي”.