ويتواصل كشف فضائح الدور الامبريالي الأميركي في ما يسمى “الربيع العربي”، وانقضاض الولايات المتحدة الأميركية على إرادة الشعوب، وزرع عملاء لها على شكل ما أسموهم “ثوارا”، وتتصدر قائمة الفضائح، التنسيق الأميركي الاخواني في مصر. عدا التنسيق مع اخوان سورية، والآن يأتي دور ما يسمونها “الناشطة اليمينية” توكل كرمان، التي ابتعلت جائزة نوبل لما يسمونه “نوبل للسلام”.
وتبين من بريد الكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أن “كرمان قابلت كلينتون في كانون الأول 2011، قبل بدء الثورة بقليل، ومنظمتها، صحفيات بلا قيود تستلم تمويلا من الحكومة الأميركية. وقالت (كرمان) اللقاء مع كلينتون رتبته السفارة الأمريكية. وأضافت: (لا أريد أن أصبح وزيرة خارجية، ولكنها مثلي الأعلى)”.
ولم تنف كرمان، التي يسطع اسمها بين “ثوار أمريكانا”، النبأ، ولكنها حاولت التخفيف من الفضيحة، وقالت اليوم الأربعاء، “في لقائي بها (كلينتون) في وزارة الخارجية الأميركية أثناء الثورة احتججت على لقاء السفير الأمريكي بعلي عبد الله صالح، وعدتني أن لا يحدث ذلك مجددا، ثم أخبرتني ان السفير يرفض الآن الرد على اتصالاته وأن ذلك بتوجيه منها”.