الصورة للتوضيح
أعلنت كتلة “عوتسما يهوديت” الفاشية، امس الاثنين، أنها ستقاطع جلسة الكنيست احتجاجا على ما سمته “سياسة الاحتواء”، لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت. مما يعني أن التصعيد الدموي المجنون الذي تقوده حكومة نتنياهو ومستوطنيها لا يشبع غريزتهم الدموية وتطلعاتهم الفاشية الترانسفيرية.
وقال أعضاء الكتلة في اجتماع عقدوه في بؤرة افيتار الاستيطانية إن هذه السياسة “يجب أن تتغير ولن يكون من الممكن اتباع سياسة مستقلة دون إشراك كبار الشركاء في الحكومة”. واضاف “لا يمكن ان نسمع عن مؤتمرات وسياسات وملخصات سياسية في وسائل الاعلام، ويقرروا لوحدهم ازالة الاغلاق عن منازل المخربين، ولا يمكن طرد السكان من افيتار خلافا للاتفاقيات الائتلافية”. وقال مسؤولون حزبيون إن الاتفاقات تتعارض مع سياسة اليمين”.
وأكّد رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، بن غفير، بداية اجتماع لحزبه الكهاني في بؤرة أفيتار الاستيطانية المخلاة، إنّ “الهجوم الذي قُتل فيه إسرائيليان في الأمس يعلمنا أننا في حالة حرب” و “حان الوقت للتوقف عن سياسة الاحتواء، وكثيرًا ما أسمع متخصصين يتحدثون عن الاحتواء، لكنهم بحاجة إلى فهم أن العدو لا يقدر هذا الاحتواء “.
أما عضو الكنيست تسفيكا فوغل، من حزب عوتسما يهوديت، فقال امس في مقابلة مع إذاعة “جالي تساهل”، تعقيبًا على الهجوم الدموي الذي شنته ميليشيات فاشيي الاستيطان على قرى في محيط نابلس، إنّ “التأثير الرادع الذي تحقق أمس في أعقاب ما تسمونه” مذابح “لم تحققه إسرائيل منذ عملية الدرع الواقي في يهودا والسامرة (إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة بحسب المسميات الاستيطانية).