توّج شباب البقيعة اليوم الجمعة 9/4/2021، ما قاموا به من اعمال واستعدادات للحدث الكبير، وذلك يوم عمل تطوعي كبير ومشهود له.. حيث لبت مجموعات شبابية دعوة المبادرين، وشاركوا بهمة شبابية مغمورة بالتفاؤل والتآخي، بالعمل التطوعي الشامل في مركز القرية (ساحة العين وجوارها) بتلك الاعمال الأساسية من تنقية وتجميل وإعادة تنظيم مرافق وترميم ورشق ودهن وغير هذا من اعمال تطوعية، وبهذا الكم الكبير من الشباب والشابات، على مختلف مناهلهم الحياتية، وعلى الرغم من أهمية ما يقومون به من اعمال، الا انهم أيضا يرسخون للبقيعة اصالتها، مؤكدين على الانتماء لبلدهم والحفاظ عليها ليس فقط نظيفة جميلة.. بل أيضا متآخية منتصبة القامة مرفوعة الهامة راقية المعالم تجذب الأنظار.. وما حدث اليوم وبمثل هذه الاعمال التطوعية والتبرع بسخاء لسد لوازم ومتطلبات العمل يعود بنا بالذاكرة الى سنوات الثمانين الأولى، حيث وبالأعمال التطوعية والتبرعات مدّت شبكات مياه الصرف الصحي في مختلف نواحي القرية، وفي نهاية وفي نهاية الثمانين من القرن الماضي الثمانيات أجريت العديد من الاعمال التطوعية حيث شقت شوارع أحيت وسط القرية وغير هذا من اعمال وترميمات.
ان مثل هذا اليوم هو عُرس الانتماء للبقيعة فشاهدنا الأطعمة والحلويات والمشروبات الخفيفة وما اليها من قهوة ومعجنات شارك في اعدادها عضوات “مركز النساء” في القرية وغيرهن من متبرعات.. كل هذه الأمور وغيرها لفتت ،ايضا انتباه واهتما انتباه الزوار القادمين من ايلات وغيرها مبدين اعجابهم مباركين مثل هذه الاعمال.
هذا وكان لكمرا موقع الوديان جولة شاهدوا ما تم تسجيله عفويا: