على خلفية البدء بإعداد القسائم في حي الشيكونات د. سويد: لم اترك مناسبة او مسؤول او دائرة مختصة الا وطرقت بابهم..

اليوم الجمعة اخذت الارض المخصصة لتوزيع قسائم للبناء في حي الشيكونات،  تستقيم امام آليات العمل، واخذت البنية الفوقية تغيير من اراضٍ وعرية وجبليلة الى  اراض ممهدة، سيتخللها طرقات وشوارع  وجدران.. بحيث تصل الى حوالي 100 قسيمة مزدوجة، أي لاثنين من محتاجي السكن من الازواج الشابة، الذين انتظروا طويلا على مر السنين، اخذ اليوم حلمهم، بإيجاد سقف يأوون إليه، يتحقق.

هذا ما قاله الدكتور سويد سويد رئيس المجلس لمراسلنا  ثم اضاف: من كان يعتقد اني ما اتيت عليه في برنامجي الانتخابي وفي لقاءاتي مع الاهالي مجرد دعاية انتخابية، اليوم يتأكد ان الامر غير ذلك، فمنذ وصولي للمجلس لم اترك مناسبة او مسؤول او دائرة مختصة الا وطرقت ابوابهم.. وعندما اقرت الحكومة، في مطلع هذا العام، ان كل قسيمة يعلو اعدادها على 300 الف شاقل لا تحظى بالتخفيض 90% من التكلفة،  توجهت في اليوم التالي الى مدير عام وزارة الاسكان، وبعد جلسة صاخبة واصراراي ان الاراضي المخصصة لمثل هذه القسائم في البقيعة هي جبلية وتكلفة اعدادها بموجب المناقصة المنشورة سيعلو عن ال300 الف شاقل، واننا في البقيعة لا نريد توزيع قسائم بمثل هذه التكلفة الخيالية وسنعيد الخرائط وسنخوض نضالا شعبيا وقضائيا لمساواتنا بمن ينالون مثل هذه القسائم، وفي نهاية السجال والجلسة الصاخبة تم الاتفاق: بما ان القسائم مزدوجة فيقسم هذا المبلغ على اثنين أي ان التكلفة لا تصل الى المبلغ المذكور وعليه ستمنح كل قسيمة تخفيضا بـ 90%.

وانتهى رئيس المجلس الى القول: ان العمل في اعداد البنية الفوقية لهذه القسائم قد بدأ وسنبقى وراء الامر حتى يتاح لنا الاعلان عن البدء في توزيع القسائم.

تجدر الاشارة ان مراسل الوديان اجرى اتصالا مع احد المسؤولين في لجنة الشباب التي تشكلت عام 2013 لمتابعة امر توزيع القسائم في الشيكونات، لاستطلاع رأيه حول الموضوع ، لكن لم يصلنا حتى الساعة، وفي حال وصوله سنقوم بنشره.