عقيلة الرئيس السوري تُعلن شفاءها التّام: انتصرت على السرطان بالكامل..

المحتويات

*انا فخورة بأني تعالجت بالمستشفى العسكري في سورية بعد تسع سنوات من الحرب

دمشق ـ “رأي اليوم”:

أعلنت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري السبت، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.

وقالت الأسد في المقابلة التي بثت مساء السبت، “رحلتي انتهت (…) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.

وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً ابيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الاولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في اطلالاتها السابقة.

وقالت  “رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت”، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.

وتحدثت أسماء الأسد عن اكتشافها للمرض، قائلة “بأن ما قمت به هو شيء بديهي ويمثل “أ ب” الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاحه، وأنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، وليس من المنطقي تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسي. وبخاصة عندما اتضح في الحملة الأخيرة بأن السيدة التي تتأخر بالفحص أو تنتظر المرض ليتواجد بجسمها أو ينتشر فهذا شيء له إنعكاس سيء عليها وعلى المجتمع. فهذه الأمور كانت دوافع بالنسبة لي للقيام بهذه الخطوة والتي هي خطوة كتير طبيعية”.

وأضافت أسماء قائلة “بهذه المناسبة أشجع كل سيدة فوق الـ40 سنة بإجراء فحوصات للكشف المبكر عن “سرطان الثدي”، كل سنة وبأن لايخافوا وأنا مثال حي أمامهم”.

وردًّا على سؤال: لماذا العلاج في المشفى العسكري، قالت الأسد إنه “بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟”.

وأعربت عن شعورها بالفخر لعلاجها في المشفى.

وحول زوجها الرئيس السوري، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.

وفي أول صورة نُشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس الى جانبها ويتبادلان الابتسامات.

وأسماء الأسد (44 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل اجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.

وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الاعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها ازاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.

وغالباً ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى او تكريم طلاب وزيارة جمعيات.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .