طلّاب جامعة “جنين العربيّة الأميركيّة” يستضيفون الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل  

جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل، الشاعر علي هيبي: مساء الأحد ولاثنتيْ عشرة ليلة بقين من رمضان سنة 1439 ه، والموافق للثالث من حزيران 2018، وبحفاوة وحميميّة وطنيّة وبأجواء رمضانيّة بهيجة، استقبل طلّاب جامعة “جنين العربيّة الأميركيّة” داخل الحرم الجامعيّ في مدينة “جنين” الفلسطينيّة وفد الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين. والذي تشكّل من مجموعة من الأدباء، جاءوا لإحياء أمسية شعريّة وفنيّة بادر لها الطلّاب ونظّموها. وقد شارك في الوفد الشاعر أسامة مصاروة نائب رئيس الاتّحاد من “الطيّبة”، الكاتب سعيد نفّاع الأمين العامّ للاتّحاد من “بيت جن”، الشاعر عبد القادر عرباسي عضو الأمانة العامّة للاتّحاد من “كفر قرع” والشاعر علي هيبي الناطق الرسميّ للاتّحاد من “كابول”.

ويشار إلى أنّ مجموعة من طلّاب الجامعة قد برزوا في الإعداد والتحضير لتخرج هذه الأمسية إلى النور، وهم: الطالب علي إكميل رئيس مجلس الطلبة، الطالب أنس كيلاني مسؤول الشرائح المدرسيّة، الطالب يوسف زعبي منسّق حركة الشبيبة، الطالبة الناشطة سحر حمّود والناشط محمّد كبهاوقد دعا عريف الاحتفال إلى المنصّة رئيس الجامعة د. علي زيدان، فقام بدوره وحيّا الطلّاب على هذا العمل الرائع مباركًا هذه الجهود، ودعا إلى المزيد من النشاطات الجماعيّة الثقافيّة والفنيّة، والتي تعود بالفائدة على العمل التعليميّ وعلى العلاقات الإنسانيّة بين الطلّاب والدوائر الجامعيّة، ومن ثمّ رحّب الرئيس بالضيوف من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، والذين قدموا من أعالي الجليل وسهول المثلّث خصّيصًا ليشاركوا طلّابنا في إحياء هذه الأمسية الرمضانيّة الأدبيّة بكلماتهم وأشعارهم.

وكانت الكلمة الأولى للكاتب سعيد نفّاع، وقد تطرّق فيها إلى العديد من النقاط التي يتوجّب علينا جميعًا أن نعمل عليها لتبقى وتستمرّ، وأبرزها التواصل الدائم بيننا كفلسطينيّين وعرب،

امّا في فقرة الشعر فقد دعا عريف الأمسية الشعراء الثلاثة تباعًا إلى منصّة الإلقاء، فقرأ الشاعر أسامة مصاروة قصيدة بعنوان “القدس” وألقى الشاعر عبد القادر عرباسي قصيدتيْن، عبّر فيهما عن معاناة الإنسان الوطنيّ والصادق في عالم ملؤه الخداع والكذب والخيانة

وأنهى الشاعر علي هيبي بقصيدة مجّد فيها بالطبيب النرويجيّ الذي جاء إلى غزّة في عزّ الحرب وتحت قصف المدافع والطائرات،

وقدّم خلال الفقرات الشعريّة الفنّان حسام أبو عبيد وفرقته الموسيقيّة وصلات فنيّة وغنائيّة وطربيّةوقد قام موقع “العين الساهرة” الإلكترونيّ وصاحبه حسام إدريس بتغطية برنامج الأمسية بكافّة فقراته.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .