اُختتمت يومي الخميس والجمعة المنصرميْن، الورش التمهيديّة التي نظّمتها دفيئة “حكايا” لأدب وثقافة الأطفال والفتيان، والتابعة لمركز الكتب والمكتبات والمدعومة من دائرة الثقافة العربيّة في وزارة الثقافة ومجلس الثقافة والفنون في “مفعال هبايس”، وبالتعاون مع المركز الثقافيّ البلديّ في شفاعمرو بإدارة عزيزة دياب، ومع مكتبة باقة البلدية بإدارة فاتنة مجادلة.
وقد نُظمت نهاية الأسبوع الماضي ورشة مكثفة من يوميْن، بدأت في جولة ومحاضرة بمكتبة الأطفال والفتيان في متحف إسرائيل، قدّمتها المختصّة في رسومات كتب الأطفال، أورنا جرانوت. بعدها قُدمت محاضرات ولقاءات إثراء في فندق “الأمبسادور” في القدس الشرقيّة، قدّمها المرشدان والمحاضران في ورش الكتابة لؤي وتد والقاهرة عبد الحيّ، والكاتب علاء حليحل، مدير دفيئة “حكايا”.
وبلغ عدد خرّيجات وخرّيجي ورشات الكتابة والرسم للمبتدئين 37 شخصًا، 15 من ورشة الكتابة في شفاعمرو بإرشاد لؤي وتد وهم: آمال شعبي بشارة، أمان جرايسي، دعاء بشير فوارسة، إيناس زبيدات أبو سويد، فاطمة جعفر فقرا، فاطمة أبو غوش حجازي، كفاح عبد الحليم، مها بدر، مروة زيداني عواد، سلوى عبد اللطيف، سوسن شبلي، شهربان معدي، فادي أبو رقية، حسين الشاعر، حسام أسعد كناعنة؛ و6 من ورشة الكتابة في باقة الغربيّة بإرشاد القاهرة عبد الحيّ: منال صعابنة، رنا زيد، فتحية مصاروة، مي عرو، ميسون أبو الهيجاء وطارق خالد مهلوس؛ و9 من ورشة الرسم في باقة الغربيّة بإرشاد ليئورة جروسمَن وهم: مها أبو حسين، بروج بدير، لبنى ناشف، منى عمرور، تركيا عبد الحيّ، مازن عبد الحيّ، مروة مواسي وياسمين جاروشي وفادي أبو رقية؛ و7 من ورشة الرسم في شفاعمرو بإرشاد تساحي فيربر: نوال كمال قيس، سكينة مروات، راوية زيدان زيدان، سناء راشد، ريما نوباني، رجاء منصور ووردة أبو ليل.
واحتوت الورش 15 لقاءً أسبوعيًّا ما بين لقاءات عمليّة ولقاءات نظريّة، تركّزت في مبادئ أدب الأطفال ورسوماته، وشكّلت كلّها مدخلًا أوليًّا لهذا المجال الذي يفتقر للكثير من التأهيل المهنيّ والإرشاد، ويعاني بسبب ذلك سهولة كبيرة في النشر، قد تصل أحيانًا إلى نشر كتب سيئة ومسيئة للأطفال وتطوّر مفاهيمهم ولغتهم. وقال علاء حليحل، مدير الدفيئة في هذا السياق: “نحن نطمح ضمن هذا المشروع إلى الخروج من دائرة ردّ الفعل على الوضع القائم، والانتقال بشكل مدروس ومهنيّ إلى الفعل والمبادرة. لذلك، نحن نرى في هذه الورش، والمشروع بشكل عام، رافعة هامّة ومُلحّة لتحسين جودة أدب الأطفال الفلسطينيّ عندنا”.