اقحم الجيش العراقي في معركة تحرير الموصل من تنظيم “داعش” الإرهابي مروحية “مي-28″ الروسية الملقبة بـ”صياد الليل” لقدرتها على اقتناص فرائسها من عناصر العدو المفترض في الليل والنهار.
وأبدت “صياد الليل” في المعارك التي تخوضها في الموصل قدرات متميزة على تتبع المسلحين وتدمير مواقعهم باستخدام مدفعها الرشاش من عيار 30 مم، وصواريخ “شتورم” و”أتاكا” المضادة للدبابات والعربات المدرعة.
وبين الأسلحة الروسية التي يستخدمها الجيش العراقي في الموصل، وأبدت فعالية غير مسبوقة في تدمير تحصينات الإرهابيين، قذائف “سولنتسبيوك” الصاروخية الحارقة التي تنفث سحابة من الغاز شديد الاشتعال تزامنا مع انفجارها.
كما تستخدم القوات العراقية هناك كذلك صواريخ “كورنيت” المضادة للدبابات، والتي يجمع الخبراء على أنها الأفضل من نوعها في العالم، حيث تقدر على اختراق الدروع، حتى ولو كانت سماكتها أكثر من 100 سم، بفضل طبيعة عملها المزدوجة المتمثلة في احتواء الصاروخ الواحد منها على قذيفتين تحدث الأولى خرقا احتراقيا في دبابة العدو المفترض لتنفجر الثانية داخلها جاعلة إياها وطاقمها أثرا بعد عين.