“صلحة” بين حمد عمار واكرم حسون فهل “بين حانا مانا ضاعت لحانا”

22

كتب محرر الوديان:

بعد تبادل الاتهامات والسجال بين النائبين حمد عمار واكرم حسون، من الحزبين الشريكين في حكومة نتنياهو، جاء في بيان صادر عن مكتب عضو الكنيست حمد عمار ما يلي:

“تحية معروفية وبعد،

لقد التقينا قبل قليل انا واخي عضو الكنيست اكرم حسون في مكتبي، من أجل بحث سبل التعاون المشترك بيننا لمواجهة التحديات والاشكاليات التي تعاني وتشكي منها طائفتنا الغالية, واهمها هدم البيوت وكيفية منعها, كما تحويل الميزانيات المستحقة.

تواعدنا على توحيد الجهود والعمل سوية والتنسيق الدائم في العمل البرلماني من اجل الطائفة ، حيث نؤكد أن لا خلاف بيننا في هذا السياق، بل اتفاق تام على كل ما يساهم في تقديم مصالح طائفتنا الغالية، لعل يكون النجاح في ذلك حليفنا، بتوفيق المولى..

نشكر رئيس مجلس المغار الموقر الاخ زياد دغش الذي حضر اللقاء على مبادرته وحسن نيته من اجل جمع الكلمة والفعل لما فيه من مصلحة الطائفة.

أخوكم

حمد عمار”.

يا جماعة شبعنا لت حكي وعجن وترويج، نريد على ارض الواقع ان نحس ونلمس افعلا  لا أفولا وديماغوجية، مع العلم ان النائبين المحترمين عمار وحسون  كانا لأكثر من دورة اعضاء برلمان، ماذا قدموا لنا اكثر من  بيانات تخدير او حبوب لتهدئة وجع الرأس الذي تسببه لنا الحكومات المتعاقبة في هذه البلاد. اين توسيع المسطحات، اين الميزانيات، اين الكف عن تقدم مخلفات البناء، اين الكهرباء الى تلك البيوت،  اين المليارات الموعودة بها المجالس الدرزية، اين المناطق الصناعية كالتي في معالوت وتيفن وكرمئيل وشلومي والقائمة طويلة..  ويا صبر ايوب!

ورغم النوايا الطيبة لأبي طارق زياد دغش رئيس مجلس المغار المحلي، فانا على يقين انه لم تفوته قصة المثل القائل “بين حانا ومانا ضاعت لحانا”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .