شكيد رفضت التوقيع على تعهد جديد لنتنياهو

أييليت شكيد

أعربت وزيرة القضاء السابقة، رئيس حزب “اليمين الجديد” الاستيطاني، أييليت شكيد، عن امتعاضها من طلبات نتنياهو المتكررة، بالتوقيع على تعهدات بعدم الانضمام لحكومة يراسها بداية بيني غانتس، وقالت إن عقد القران، لا تتم قراءته كل يوم، فنحن نعمل سوية كتكتل يميني، وهذا الأساس نواصل ولا حاجة لأكثر.

وعن مفاوضات الائتلاف، قالت شكيد، في حديثها للإذاعة العامة، “أعتقد أن بيني غانتس يجب أن يحتل المركز الثاني في التناوب، من أجل الجلوس لفترة من الوقت حول طاولة الحكومة ليكتسب تجربة. أعتقد أن هذا في مصلحته ومصلحة وأعتقد أنه اقتراحا لائقا وصحيحا للغاية له ولدولة إسرائيل”.

وكانت كتل اليمين الاستيطاني الحليفة المباشرة لحزب الليكود، ورئيسه بنيامين نتنياهو، قد وقعت أمس الأربعاء، على وثيقة تعهد جديدة، طلبها نتنياهو، تلزم هذه الكتل بعدم الانضمام الى حكومة برئاسة بيني غانتس، إذا ما شكّل “حكومة أقلية بدعم من القائمة المشتركة أو قسم منها”، بموجب التعهد، وأن هذه الكتل تلتزم بالمشاركة في حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو، مع تناوب.

ويجري الحديث عن كتل “شاس” و”يهدوت هتوراة”، والكتلتين المنشقتين عن تحالفهما “يمينا”: “اتحاد أحزاب اليمين” و”اليمين الجديد”. وهؤلاء مع كتلة الليكود يضمون 55 نائبا، فيما يبقى حزب “يسرائيل بيتينو” بزعامة ليبرمان، خارج هذه الالتزامات، رغم توجهاته اليمينية الاستيطانية، إذ يطالب الأخير، بـ “حكومة وحدة تضم الليكود وكحول لفان و”يسرائيل بيتينو”، بداية، وبعد وضع برنامج الحكومة، بإمكان ضم كتل أخرى، ولكن في أساس هذه الحكومة سن قانون الخدمة العسكرية.

ورفض الليكود عرض ليبرمان، كما رفض الليكود طلب كحول لفان، بتفكيك تحالف الشراكة بين كتل اليمين الاستيطاني، بمعنى أن يفاوض كتلة الليكود وحدها بمعزل عن باقي حلفائه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .