هذا هو عنوان المحاضرة التي قُدمت في مدرسة الفريديس الشاملة في المرحلة الإعدادية وقدمها كل من آمنة حصاديّة- مركّزة فعّاليات أكيم في الفريديس ومحمد شتروبي- عضو الهيئة الإدارية لأكيم، وميسون أسدي- العاملة الاجتماعية من جمعية أكيم والمرافقة للمتطوعين في الفريديس.
أما آمنة حصاديّة وهي مندوبة جمعية أكيم وأم لشاب مع إعاقة عقلية، فقد تحدثت بتوسع عن النشاطات التي قام بها متطوعو الجمعية لهذا العام، من محاضرات ورحلات وأمسيات فنّيّة وافطار رمضاني، وكان اهم انجاز للمتطوعين هو فتح النادي لذوي الاعاقات العقلية والذي يعمل ثلاثة أيّام في الأسبوع في الفريديس.
وشرح محمد شتروبي للطلبة ما معنى أن تكون والد لإنسان مع إعاقة وكيف تصبح حياة العائلة كتلة من التحدّيات، وكم صعب دمج المختلف في المجتمع والصعوبات التي تواجههم كعائلة.
واشرف على المحاضرة كل من مدير المدرسة طلعت شتروبي وميساء ابو داهش- مركزة صفوف السوابع، التي أشادت بأهمية التطوع وانّها كمربية تشعر بواجبها تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن شعارهم في المدرسة هو تقبّل الآخر ودمجه في المجتمع.
استمع الطلبة لمحاضرة الأهالي وكلهم آذان صاغية وأبدوا اهتمامهم للتطوع من أجل بلدتهم وصالح أهلهم.