في نطاق نشاط مشترك ما بين شرطة الشمال وجهاز الامن العام ” الشاباك ” تم خلال بداية الشهر الجاري وتحديدا نهار يوم 03.09.2014 , اغلاق مكاتب مؤسسة ” عماره الاقصى والمقدسات ” في مدينة الناصرة وذلك بعد ان كان وزير الامن العام وبتوصية من جهاز ” الشاباك” قد اعلن نهار يوم 12.08 الفائت عن المؤسسة كرابطة محظورة وغير مشروعة وذلك استنادا على ما تنصه (مراسيم الدفاع في حالات – 1945) .
يذكر ان مؤسسة “عماره الاقصى والمقدسات” كانت قد باشرت عملها في مدينة الناصرة عام 2009 تحت رعاية الحركة الاسلامية وغاية منها لتعزيز الحضور التواجد والرباط المتواصل للمسلمين والمسلمات في حيز الحرم القدسي الشريف ودفاعا عنة، الا ان المؤسسة قامت بالمشاركة مع حركة “حماس” في منطقة القدس على اجراء نشاطات مختلفة في حيز الحرم القدسي الشريف سعيا وراء تعزيز تواجد المسلمين بالحرم اضافة الى مراقبة نشاطات وتحركات اليهود الزائرين في المكان ومنع “لسيطرة اليهودية – التهويد” هناك (على حد تعبيراتهم ).
هذا ورغما عن ان جملة هذه النشاطات اديرت رسميا من قبل الحركة الاسلامية الا انه تمت ملاحظة التورط العميق في ادارتها فعليا من قبل تنظيم حركة “حماس” وايضا ميدانيا .
وهذه الامور وغيرها ذات العلاقة من شانها ان تؤدي الى تصعيد حالات التوتر في حيز الحرم القدسي الشريف وتدفع الى الاخلال بالنظام كما وتهز من شعور الامن والامان عند الزائرين في المكان هناك سلبا اضافة الى تعديها الصارخ على السيادة الاسرائيلية هناك مع النشاطات المشتركة ما بينها وحركة “حماس” المحظورة هي ايضا ومعلن عنها كتنظيم ارهابي , تم القرار والاعلان عن المؤسسة ” عماره الاقصى والمقدسات “كرابطة غير مشروعة مع التأكيد على ان كل ذلك ليس سعيا وراء الحاق اي من صور الاذية بالنشاطات الاسلامية في حيز الحرم القدسي الشريف والمسجد الاقصى الذين هما اماكن مقدسة لإقامة الشعائر الدينية عند المسلمين مثلهما مثل حائط المبكى عند اليهود انما يعود لكونهما ليسا اماكن معدة لتعزيز اجندات سياسية واخرى من التي لا مكان لإفساح المجال امامها هناك .
(لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة)