الصورة لتوضيح.. ضد العنف بمختلف اشكاله الذي تعاني منه النساء
أعلنت الشرطة صباح اليوم الاثنين، عن فتحها تحقيقًا بجريمة اغتصاب جماعية لفتاة من قبل عدد من المشتبه بهم في مدينة أسدود جنوبي البلاد.
وبدأت الشرطة تحقيقاتها عقب تلقيها شكوى من قبل شابة في الـ 21 من عمرها قالت إنها تعرضت للاغتصاب قبل أكثر من 6 سنوات، عندما كانت في الـ 14 من عمرها.
وقامت الشرطة عقب الشكوى باعتقال مشتبه به من سكان المدينة (36 عامًا) فيما تستمر محاولات الوصول للمشتبهين الآخرين بتنفيذ الجريمة.
ووصل الضحية قبل أيام إلى محطة الشرطة وسردت على المحققين تفاصيل الاعتداء قائلة إنها صعدت على إحدى سيارات الأجرة في إحدى بلدات الجنوب باتجاه أسدود، وخلال السفرية قام السائق بإعطائها سمومًا خطيرة، نقلها بعدها لأحد الفنادق في المدينة، وهناك حسب الشبهات استغل وضعها ونفذ بها مخالفات جنسية خطيرة.
وقالت الشرطة في بيانها حول الحادث، إن الشبهات تشير إلى أن المجرم لم يكتف بجريمته، وقام بدعوة أصدقائه للغرفة، ليشاركوه في أفعاله ضد الفتاة القاصر.