شبتاي متحديا بن غفير: اعترف بخطأ إقالة قائد شرطة تل ابيب، وانا القائد الوحيد للشرطة

أطلق المفوض العام للشرطة، كوبي شبتاي، مساء امس السبت، تصريحات، وصفت بالمفاجئة، بعد يومين من الضجة التي أثيرت حول إقالة قائد لواء شرطة تل أبيب- وهي الإقالة التي جمدتها المستشارة القضائية للحكومة، بسبب شكوك في قانونيتها. وانضم شبتاي الى جوقة التحريض على شهر رمضان الفضيل، لعرضه وكأنه شهر “تهديد”.

وقال شبتاي إنه أخطأ بإقالة قائد لواء شرطة تل ابيب عامي إيشيد، وأوضح أنه لا يقدم استقالته، معلنا أن للشرطة قائد واحد (يقصد نفسه)، وفي إشارة لرد محدود على عربدة وزير ما يسمى “الامن القومي”، الشزس ايتمار بن غفير.

وقال شبتاي إن “للشرطة قائد واحد، والتعليمات الميدانية كانت واضحة طوال الوقت، حتى لو كانت هناك شكوك حول أحداث معينة، لقد حققنا فيها وتعلمنا منها الدروس، التعليمات لضباط الشرطة كانت واضحة – لا نريد الدم في الشوارع. لا نريد قنابل صوتية أو مشهد لسيدة تبلغ من العمر 70 عامًا مكبلة بالأصفاد. أنا ملتزم تجاه شرطة إسرائيل وتجاهكم”.

وبشأن عاصفة إقالة عامي إيشيد، قال المفوض إنه ” كان من المقرر عقد جولة واسعة من التعيينات خلال وقت قصير، ولكن بعد شهر رمضان، في اشارة واضح لحملة التحريض على الشهر الفضيل واعتباره شهر تهديد امني، بحسب العقلية العسكرية الصهيونية العنصرية.
وقال شبتاي إن عامي إيشيد هو ضابط محترف ذو قيمة وخبرة، وبغض النظر عن الاحتجاجات أو الوضع الأمني​​، كان يجب تنفيذ التعيين المخطط له بعد شهر رمضان”.

وتابع شبتاي: “أقول لكم: لقد أخطأت، أخطأت في الحكم والتوقيت والطريقة، ولا استخف بهذا الخطأ. أحترم وأقبل قرار المستشارة القضائية للحكومة بشأن تجميد التعيين”.

وفي هذا السياق، كان قد أعلن وزير ما يسمى  “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، أمس الأول، عن “جولة تعيينات” في الشرطة، نُقل في إطارها قائد لواء تل أبيب، المفتش عامي إيشيد، لقيادة قسم الارشادات في الشرطة. ليقوم بعدها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراب ميارا بتجميد إقالة إي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .