الصورة من ارشيف الموقع : السحامنة ـ نحن اصحاب البيت وليس ضيوفا
سبعون عاما مرت على نكبة شعبنا الفلسطيني، يوم اقتلع اغلبية شعبنا من وطنه وشرد من مدنه وقراه وصودر حقه في العودة الى وطنه وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه. سبعون عاما مرت، وما زال أغلبية الشعب الفلسطيني يعيش في مخيمات اللجوء داخل الوطن وخارجه، يعيش مأساة اللجوء يوميا ويحلم بالعودة إلى وطنه.
سبعون عاما مرت وما زال العالم ينظر للقضية الفلسطينية نظرة المتفرج، متجاهلا معاناة الشعب الفلسطيني ضاربا بعرض الحائط القرارات الدولية القاضية بحق عودة اللاجئين الى وطنهم وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
سبعون عاما مرت منذ اقتلعنا من قريتنا سحماتا، منّا من شرد خارج الوطن ومنا من شرد في الوطن. جميعنا لا نعيش فوق هضابها ومروجها ولكنها تعيش على صفحات قلوبنا وطيات عقولنا وأجنحة افكارنا وأحلامنا، ابناء وبنات سحماتا وان كانوا بعيدين عن سحماتا جسدا فهم أقرب ما يكون اليها فكرا وروحا.
إننا ككل عام، في ذكرى النكبة، سنجتمع الاهل والاصدقاء على تراب سحماتا، لنقوي لحمتنا مع قريتنا وفيما بيننا ولنجدد العهد معها، للوفاء لها، ولنرفع صوتنا فوق ترابها مشددين على حقنا بالعودة اليها.
لذا تدعو جمعية أبناء سحماتا، الاهل والاصدقاء للتجمع على ارض سحماتا، يوم الخميس الموافق 2018\4\19 الساعة العاشرة والنصف صباحا.
باحترام،
جمعية ابناء سحماتا
نيسان 2018