*للأطفال- ثلاثة عروض مسرحية مجانية وعروض ترفيهية متنوعة*أمسيات موسيقية وكوميدية متنوعة*مسابقة مونولوجات*
*أصدرت إدارة المهرجان برئاسة القاضي فارس فلاح، كراس مهرجان “مسرحيد- 2017” وقد تضمن برامج عديدة ومتنوعة وشيقة، وفي حديث مع المدير الفني للمهرجان الفنان أسامة مصري، قال بأن الكوميديا تسيطر على عروض المهرجان ونراها بعدة أشكال ومنها ما ينطبق عليها قول المثل “شر البلية ما يضحك”.
وأفادنا مصري، بأن هذه السنة أولت إدارة المهرجان اهتمام خاص بالأطفال، حيث سنقدم ثلاث مسرحيات مجانية وهي: “علاء الدين والفانوس السحري” و”نطنط وأرنوب” و”لولي وفلفول” وعرض ترفيهية أخرى.
وللكبار حصة ترفيهية على هامش المهرجان، حيث ستقام أمسيات بعد العروض في ساحة المهرجان الخلفية، يتخللها الموسيقى والغناء وعروض الكوميديا.
وكما في كل سنة، أكد أسامة مصري على أنه ستقام مسابقة المونولوجات للمواهب المسرحية الناشئة وستكون هناك جوائز مادية ومعنوية.
أما بالنسبة للعروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، فهي على النحو التالي:
مسرحية “هيلا هوب“
شقيقتان تلتقيان بمنتصف الليل بدكان الزهور العائلية.. في الخارج المطر لا يتوقف وايضًا في الداخل عاصف جداً، حيث تغوصان الشقيقتان عميقاً في حياتهما، بين اسرارهما واحلامهما. وهناك في وسط الغابة الكثيفة المتحضرة، بين الاغصان والزهور تخططان لسرقه بنك!!!!
*تأليف وإخراج: خانوخ رعيم*تمثيل وترجمة للعربية: خوله حاج دبسي وعنات حديد*موسيقى: ميرا عوض*ديكور: تاليا اوتولنجي*اضاءه: دانيا زيمر.
مسرحية “حياة إكزونوفوبيا“
حكاية امرأة عمرها 44 سنة تكتشف فجأة إصابتها بسرطان الثدي، أقامت في بلد عربي غير بلدها منذ عشرة سنوات وهي بطريقها للهجرة إلى فرنسا، نتيجة لجوء ثقافي إثر تعرضها لهجوم بتهمة التطاول على الدين، بعد أن كتبت تغريده على الفيسبوك، ونتيجة لخضوعها لفترات العلاج تقرر ان تكتب ذكرياتها لأبنتها عبر تسجيل شرائط فيديو بالكاميرا، ومن هنا تبدأ بسرد مجريات حياتها وتقرر العودة الى بلدها بعد 10 سنوات لتكتشف أن ملف القضية لم يغلق، ويتم اعتقالها في المطار، ومن خلال السرد نكتشف جزء من مسيرة حياتها.
يعتمد العرض على مسرح الحقيقة، وعلى حركات الجسد، رقص البوتو بالإضافة إلى السرد ومحتوى العمل يعتمد علي عزلة المجموعة للفرد نتيجة مبادئه وأفكاره واختلافه عن المجموعة وما قد يسبب ذلك من عزلة.
*تمثيل إخراج ودراماتورجية: أسماء مصطفى/ الأردن.
مسرحية “حملة تنزيلات“
ينشغل سليم وزوجته نجدية بالهرب والتهرب من صديقهم موفق بطريقة مضحكة، ويدعيان انه يجب عليهما الذهاب إلى مجمع المشتريات، وبأنهم مجبران بزيارة أم سليم (الغير موجودة) في المستشفى، وأيضا للقيام بواجبهم والأخذ بالخاطر عند المرحوم ابراهيم العصام (الذي اوجداه في تلك اللحظة).
الصديق موفق يفرض وجوده على الزوج ويذهب معهم لمجمع المشتريات، للمستشفى وايضا للأخذ بالخاطر!!!
*عن مسرحية للكاتب: ميخائيل جوريفيش*اعداد واخراج: محمود قدح*تمثيل: رشا جهشان، جميل خوري، علي علي، هبة بطحيش*انتاج: “تريو” للإنتاج الفني- الناصرة.
مسرحية “ترانزيت”
وهيب الباحث عن ذاته في العمق، حظه العاثر يقذفه إلى اكثر من مكان، رحلة البحث عن العمل، في النهاية يجد وظيفة، وهي سائق سيارة موتى، من خلالها يتحول وهيب الى تاجر موت!
رحلة صراع يعيشها مع زوجته في رحلة البحث عن الذات والحقيقة. عمل فلسفي جدلي، يبحث في خفايا النفس الإنسانية ويطرح أسئلة وجودية لنا جميعا.
*فكرة وكتابة: طارق السيد*اعداد واخراج: قدر الهريني*تمثيل: مروان عوض وياسمين همار*موسيقى: فراس شاهين*تصوير وتصميم ڤيديو آرت: جمان ضراغمة*تصميم حركة: قمر خطبا*مديرة الانتاج: ميرا محفوظ*انتاج: YTheater
مسرحية “دعوة زوجية”
كبشر نحن دائماً بحاجه للعلاقات، العلاقات شيء مهم في حياتنا، ونتحدث هنا عن العلاقات بشكل عام، سواء علاقات عائلية عمل او صداقه، هذه العلاقات يوجد لها اهميه في حياتنا واخذت حيز كبير منها، واقل تغير فيها ممكن ان يأثر علينا سواء بشكل إيجابي او سلبي، فما بالكم لو تحدثنا عن العلاقات الزوجية وتركيبتها المفصلة والمعقدة. وهذه النوعية من العلاقات لها علاقه طرديه مع الطوَش والنزاعات. في قصتنا يتشارك الجمهور يوم من حياة زوج عربي ويمر معهم في الصعوبات الحياتية اليومية التي يمر بها هذا الزوج، حيث سيتم طرح المواضيع بشكل ساخر وفكاهي.
*تأليف وإخراج: وسيم خير*تمثيل: محمود مرة، اميمة سرحان*تصميم ديكور: فداء خير الدين*مدير انتاج: خالد ماير*إنتاج: مركز القلعة لفنون المسرح.
مسرحية “شمال، جنوب، وسط”
راضي وسعيد والمقاول، ثلاثة شباب تجمعهم الصدفة في ورشة بناء، من مناطق مختلفة من الوطن، من الداخل ومن القدس ومن الضفة الغربية، من خلال عملهم سوية في ورشة البناء نتعرف على انماط الحياة في المناطق الثلاثة، وعلى الاغتراب الداخلي الفلسطيني وتتحول الورشة إلى عالم فيه مفارقات واختلافات، وما يجمعهم هو المعاناة والتمزق الجغرافي والتقسيمات التي جعلت كل منهم يعيش اغترابه الداخلي وهكذا يحضر الوطن بداخل الورشة!.
*تأليف: طارق السيد*اخراج: كامل الباشا*تمثيل: بيان عنتير، لما نعامنه، اديب صفدي، ميلاد غالب*موسيقى: معين دانيال*اضاء ديكور: نزار خمره*انتاج: مسرح الجوال البلدي- سخنين.
مسرحية “الحصان الخشبي“
قبل نحو 20 عاما، عندما تعرفت على نص تلك المسرحية القصيرة للكاتب العالمي “تينيسي وليامز” بعنوان: “طفل موني لا يبكي” تكوَن لدي شعورًا جميلًا، جعلني اؤمن انني سأشارك مجتمعي بهذه المشاهدة مع بعض التطويرات والتسميات، ونقل جغرافيا المكان الينا هنا، فتصبح تلك المشاهدة ما نحن عليه. مشهدا يوميا مضرماً بالآمال والاحلام امام واقع ليس بسهل، واقع الحياه مع كل مكنوناتها.
انها أثارة يومية مع كل ولادة جديدة. انها مسرحية صغيرة منزوية، مليئة بالشفافية تشكل جزءا لا يتجزأ من فيلم الحياة الطويل.
*تأليف: إيهاب سلامة*إخراج: منير بكري*تمثيل: ربيكا تلحمي، روني هلون*سينوجرافيا: أشرف حنا*موسيقى وألحان: أكرم حداد*تصميم إضاءة: فراس روبي*تنفيذ ديكور: سعيد أبو أحمد، سميح أبو أحمد*مدير إنتاج: محمد عودة الله منادره*إنتاج: مسرح الخيال.