رمزي حكيم: هذه قائمة المشتركة النهائية؛ التناوب من السادس وبالثُلث – انتخابات مبكرة؟ ستكون استقالات!

● الجبهة (3) من (5)، الطيبي الثاني ورئيس الكتلة، وسامي أبو شحادة (التجمع) ينتقل الى الثالث ● لا تناوب على الخامس – التناوب يبدأ من السادس ● فماذا سيكون اذا حصلت المشتركة على ستة مقاعد؟ متى سينفذ التناوب بالثُلث؟ وماذا سيحصل اذا تم الإعلان عن انتخابات مبكرة؟ هذه التفاصيل

توصلت الأطراف الثلاثة – الجبهة والعربية للتغيير والتجمع – بعد منتصف هذه الليلة (الثلاثاء/ الأربعاء)، الى اتفاقية لخوض الانتخابات في قائمة واحدة، بما في ذلك الاتفاق على توزيعة المقاعد. وينص الاتفاق على ان التناوب لا يشمل المقعد الخامس، انما سيكون من السادس وما يتلوه. كذلك هناك اتفاق على استقالات من السادس والسابع لصالح الثامن في حال الإعلان عن انتخابات مبكرة خلال فترة أقل من عام من بدء دورة الكنيست القادمة.

وستكون القائمة على النحو التالي:

– الأول الجبهة

– الثاني العربية للتغيير (ورئيس الكتلة)

– الثالث التجمع

– الرابع الجبهة

– الخامس الجبهة

– السادس التجمع (ثُلث مع تناوب على السابع)

– السابع الجبهة (ثُلث مع تناوب على الثامن)

– الثامن العربية للتغيير (ثُلث)

وهذا يعني انه إذا حصلت القائمة المشتركة على ستة مقاعد فان التناوب سيكون (في حال بقاء دورة الكنيست الى نهايتها) بين السادس والسابع والثامن (كل نائب سيحصل على ثُلث الفترة تقريبًا)

أما في حال ستة مقاعد، وفي حال تم الإعلان عن انتخابات مبكرة (خلال 8 – 9 أشهر، أي إذا لم يتم الوصول الى مرحلة الثُلث بالثُلث)، فبحسب الاتفاق فان مطانس شحادة (السادس) ويوسف العطاونة (السابع) يستقيلان على الفور لصالح مرشح المكان الثامن (العربية للتغيير) في الفترة الانتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة.

وكان وفد العربية للتغيير قد وقع مع الجبهة على الاتفاق في ساعة متأخرة، حيث كان سبقه وفد التجمع الذي التقى بوفد الجبهة في وقت مبكر.

وتأتي هذه التطورات في اعقاب التوقيع الثنائي بين الجبهة والتجمع قبل أيام. وبحسب ما كان متفقًا فان التجمع كان من المفترض ان يحصل على المكان الثاني. لكن بعد بدء التفاوض الثلاثي فان العربية للتغيير حصلت على المكان الثاني، بينما التجمع أصبح بالمكان الثالث.

ويشار الى انه بحسب الاتفاقية الداخلية في المشتركة منذ سنوات فان رئاسة الكتلة في الدورة القادمة كانت من المفترض ان تكون للجبهة، بعد ان حصل عليها التجمع والعربية للتغيير على التوالي. لكن الجبهة تنازلت عن رئاسة الكتلة في هذه الدورة لصالح العربية للتغيير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .