كتب: شاكر فريد حسن
توفي الأديب الفلسطيني والأستاذ الاكاديمي، ابن مدينة جنين، يوسف ذياب البيطاوي، على حين غرة، داهمه الموت وهو في أوج نشاطه وعطائه.
يوسف ذياب البيطاوي ناقد متمرس، وباحث أدبي رفيع، له اهتمامات بالأدب العربي، عاشقًا للغتنا العربية، حاصل على شهادة الدكتوراة في هذا المجال.
عمل مدرسًا للغة العربية في مدارس وكالة الغوث للاجئين في جنين، ثم أشغل أستاذًا للنقد الأدبي في احد الكليات الجامعية برام الله.
امتزج البيطاوي بالقضية الوطنية، وساهم في رفد الحياة الثقافية الفلسطينية، وكان مشاركًا بفعالية في العديد من الندوات والأمسيات الثقافية في جنين، وقدم قراءات للكثير من الكتب والاصدارات الجديدة.
واصدرت له وزارة الثقافة الفلسطينية العام ٢٠٠٩ دراسته ” الرواية الفلسطينية في الضفة والقطاع “.
تمتع يوسف ذياب البيطاوي بثقافة عالية وواسعة، وتحلى بفكر متوقد، وعرف بتواضعه ، ويكفيه فخرًا انه لم يسقط في زمن السقوط.
يوسف ذياب البيطاوي وداعًا، وستذكرك الأجيال الفلسطينية التي تخرجت من معطفك، وبما تستحقه من تقدير وتكريم، وأنت الذي كرمت في حياتك بمدينتك ووطنك، وسلاماً لروحك الطاهرة.