رافض الخدمة العسكرية الاجبارية جلاء زاهر ينتزع حريته

1-39-620x330
عسفيا – من هادي زاهر – اتصل بي (أمس) السيد نصري زاهر، والد جلاء، رافض الخدمة في جيش الاحتلال وقال ونشوة السعادة تغمره: “انتصرنا يا خال”. وأعلمني بتفاصيل انجلاء هذه الغيمة السوداء من سماء الأسرة.
يذكر بان الشاب جلاء الذي أطلق عليه والده هذا الاسم تمنيًا بزوال الاحتلال، (انتبهوا إلى المفارقة بين الاسم ودعوته للخدمة في جيش الاحتلال!) لوحق طوال عام من قبل سلطات الجيش وسجن “4” العسكري، مرات في محاولة لثنيه عن قراره الصلب الرافض للخدمة في جيش الاحتلال إلا أن السجان لم يستطع أن يصمد أمام إصراره واضطر إلى تحويله إلى الطبيب النفساني الذي أصدر بحقه ” شهادة مجنون” لا يصلح للخدمة، ونحن بدورنا نقول بان المجنون هو الاحتلال.. الجشع هو الاحتلال.. المجرم هو الاحتلال. ونتذكر قول المتنبي:
“وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل”
اننا إذ نبارك لجلاء إصراره وانتصاره وجنونه، نقول ان مثل هذا الجنون يرفع رؤوس أصحاب الضمائر أينما كانوا وندعو شبابنا إلى رفض الخدمة في جيش البطش والعدوان.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .