اختتمت اليوم الخميس المسيرة المركزية القطرية في الذكرى ال 41 ليوم الارض الخالد، في دير حنا حيث كانت قد انطلقت مسيرة من سخنين واخرى من عرابة وصولا لدير حنا وهم يحملون الاعلام الفلسطينية . التي اكدت عليها قرارات لجنة المتابعة والتزم بها الجميع بعيدا عن المظاهر الحزبية .
هذا وفي ساحة سوق البلد المضيف دير حنا، اقيم المهرجان المركزي بمشاركة لافته شملت مختلف اماكن وسكن المجتمع العربي في البلاد، ظهرت بينها مختلف القيادات، من اعضاء كنيست ورؤساء مجالس ورجال دين وغيرهم من قوى فاعلة على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والحياتية ، رجالا ونساء شابات وشباب صغار وكبار .
وفي كلمته لمازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية, ورئيس بلدية سخنين جاء: نحن إذْ نُحْيي هذه المناسبة كمحطة تاريخية ومَفْصلية فارِقة في حياة ومسيرة وتاريخ هذه الجماهير, فإننا لا نقف ولا نراوح في الماضي, ولا لنرفع فقط المعاني الرَّمزية والتاريخية لهذه المناسبة, على أهميتها, بل أيضاً لنواجِه قضايا وتحدّيات الحاضر والمستقبل, في مسيرة ومعركة ماهيّة وُجودنا وتطورنا في وطننا..
كما رحب رئيس مجلس دير حنا، سمير حسين، بالجماهير القادمة الى دير حنا للمشاركة في احياء ذكرى يوم الارض ، مؤكدا على ان دير حنا هي شريك وشرارة اندلاع يوم الارض .
من جانبها جليلة ابو ريا، قدمت كلمة ذوي الشهداء متطرقة إلى صمودها وبقاءها على الارض.
جدعون ليفي من الناشطين اليساريين اليهود تحدث ايضًا عن سياسة اليمين المبيتة تجاه المواطنين العرب الفلسطينيين في هذه البلاد، كما واشاد بدور القائمة المشتركة التي تمثل الاقلية الفلسطينية في البلاد مشيرا الى ان القائمة المشتركة تعاني من مواجهة القوانين العنصرية التي تسن في كل يوم تجاه الجماهير العربية .
اما رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، فجاء في كلمته: ن قضية الأرض والمسكن، هي القضية الأساس، فنحن في الجليل والمثلث، لا نناضل ضد مصادرة الارض، لأنه لم تعد أراضي للمصادرة، بل نناضل من أجل استرداد الاراضي المصادرة، لتوسيع مناطق نفوذ بلداتنا التي تختنق بالحصار، لأنهم يريدونها كتلا اسمنتية، معسكرات للعمال في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تتطور بلداتنا وتلحق بالتطور العصري.
وتابع بركة قائلا، أما في النقب، فإن المعركة مختلفة، فهناك المعركة على قرانا وأهلنا الباقين على ما تبقى من أراض. على قرى يطلقون عليها مصطلح “غير معترف بها”، ولكن أنا اقول، إذا هذه القرى موجودة قبل أن ينوجد هذا الشيء الذي اسمه إسرائيل تحتاج الى اعتراف، أقول إن إسرائيل أقل شرعية من هذه القرى.
وحذر بركة من خطورة القانون الذي يهدف لتسريع تدمير عشرات آلاف البيوت، قانون كامينيتس، ونحن نقول لهم، إذا كنتم تنوون تدمير 50 الف بيت، فعليكم أن تستعدوا لـ 50 الف معركة على كل بيت وبيت، فنحن لن نسلم أن تهدف بيوتنا وحياتنا.