من النّاطقة بلسان جمعيّة حماية الطّبيعة للوسط العربيّ
نُظِّم في المركز الجماهيريّ في دير الأسد يوم الخميس الماضي لقاء أوّل من عشرة لقاءات للفئة الشّابّة ضمن برنامج التّربية البيئيّة والّذي تُجريه جمعيّة حماية الطّبيعة في القرية بالتّعاوُن مع المجلس المحلّي – قسم الصّحّة والبيئة ومُؤسّسات القرية المُختلفة بتمويل من وزارة حماية البيئة.
وحضر اللّقاء كلٌّ من مُديرة قسم الصّحّة والبيئة في مجلس دير الأسد المحلّي السّيّدة هيفاء أسدي، ومُركّزة البرنامج في القرية من قِبَل جمعيّة حماية الطّبيعة السّيّدة هيا ذبّاح، حيث التقتا بمجموعة “براعم الطّبيعة” الشّبابيّة والمُكوّنة من حوالي 15 شابًّا وشابّة من جيل 17-19 عامًا، يُرافقهم المسؤولان عن المجموعة سحر أمّون وعرفات حرب.
وافتُتِح اللّقاء بمحاضرة وشرح عن البرنامج على مراحله المُختلفة والخُطوات الّتي قطعت حتّى اليوم.
وتلت المحاضرة فعاليّة في موضوع إعادة تدوير المواد، بإشراف علي شاهين، حيث عملت المجموعة على تطبيق المواد النّظريّة حول الموضوع من خلال صنع لوحات فنيّة بواسطة أسلاك معدنيّة كمثال على المواد الّتي يرميها الإنسان في الطّبيعة وتستغرق سنوات طويلة لتتحلّل ممّا يضر بالطّبيعة والبيئة من حولنا.
وتُعتَبَر مجموعة “براعم الطّبيعة” الشّبابيّة في هذه المرحلة حلقة وصل بين البرنامج وأهدافه وبين أبناء الشّبيبة في البلدة، حيث سينقل أفراد المجموعة بدورهم كأي فئة أخرى يمر بها البرنامج قِيَم الاستدامة البيئيّة للمُساهَمة في الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة.
ويُشار إلى أنّ البرنامج انطلق في دير الأسد مع نهاية العام 2015 ليمتد على أربع سنوات ويعمل على مستوى البلدة عامّة، بمُشاركة شرائح المُجتمع المختلفة وهو برنامج تثقيفيّ وتوعويّ لاستدراك وتذويت قِيَم الاستدامة البيئيّة على المدى القريب والبعيد.