نظّمت دفيئة حكايا لأدب وثقافة الأطفال والفتيان، يوم السبت نهاية الأسبوع الماضي، يومًا دراسيًّا تحت عنوان “القراءة والأطفال في العصر الرّقمي”. وعُقد اليوم الدراسي في فندق سانت جبريئيل بالناصرة، بحضور ستين مشاركة ومشاركًا من طالبات وطلاب وخرّيجي وخرّيجات ورش حكايا لكتابة ورسم أدب الأطفال، وشارك في اليوم الدراسي ضيوف بارزون من مجالات أدب الأطفال والعمل الثقافيّ وهم: السيدة فاطمة قاسم أبو أحمد، المفتّشة القطريّة المُركّزة لرياض الأطفال العربيّة، ود. كوثر جابر، ود. حنان جرايسي ود. سلوى علينات، وغيرهن من زملاء هيئة المحاضرين والميسّرين في دفيئة حكايا.
افتتح الجلسة الحوارية الأولى، الكاتب علاء حليحل، مدير دفيئة حكايا، بمقدمة حول فكرة تنظيم اليوم وهدفه في بناء منصة لمناقشة دور الكتب الرقمية وتحدّيها لسوق الكتب الورقية. وشارك في الجلسة الأولى لؤي وتد، محرر موقع حكايا وطالب الدكتوراة في جامعة تل أبيب.
وكانت المتحدّثة الثانية ليبي كاتس، المبادرة الطلائعيّة في مشاريع تطوير التطبيقات التفاعليّة للأطفال.
أمّا جلسة الحوار الثانية فأدارها الباحث فادي كنعان، زميل في معهد ماندِل للقيادة التربويّة، وطالب دكتوراه في علم النفس اللغويّ التطوّريّ في جامعة تل أبيب.
المتحدّثة الثانية كانت د. كوثر جابر، الباحثة والناقدة والمحاضرة في الأدب العربي الحديث.
اختتمت اليوم الدراسي ورشة في الارتجال واختراع ألعاب جديدة من ألعاب مكسورة، إذ استخدم المشاركون القطع القديمة والأغراض كموادّ خام لتركيب ألعاب ودمى جديدة، مثيرة ومحفّزة وباعثة على الذكريات، هذا من خلال اكتشاف القدرات على استخدامها كأداة لغويّة للتعبير الذاتيّ من خلال الغرض الجديد. قدّمت الورشة الفنانة طال طِني- تشيتشكيس وهي مبادرة ومُصمّمة ألعاب، ومديرة استوديو فن مستقل.