الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس. ولا أحد يحب قيوده ولو كأنت من ذهب. وحيث حريتي ثمة وطني. والحرية خير يمكننا من التمتع بسائر الخيرات. الحرية أثمن ما في الوجود لذلك كان ثمنها باهظا.
عام كامل قضاه المناضل القيادي المحامي سعيد نفاع وراء إحكام القضبان عليه ومنعنا من زيارته ومقابلته واقتصرت الزيارات على القربة من الدرجة الاولى فقط وقد حاولنا نحن الحركة الوطنية للتواصل من زيارته على مدار عام وفي كل مرة قوبل طلبنا بالرفض القاطع ومنعنا من زيارته.
ان الحركة الوطنية للتواصل تهيب بجماهيرنا العربية بالانضمام لأعضاء الحركة الوطنية بمشاركتنا استقبال المناضل سعيد نفاع والذي دفع ثمنا غاليا نتيجة لقيادته لمشروع التواصل والذي أتاح لنا زيارة الاقارب والاهل في سوريا ولبنان بعد انقطاع دام لأكثر من ستين عام وكذلك مساعدته لرجال الدين لزيارة الاماكن المقدسة ايمانا منه بان التواصل الانساني والمذهبي حق مقدس لا يمكن التخلي عنه.
ومن المقرر تحرر المناضل سعيد نفاع واستقباله من على ابواب سجن الجربوع يوم الاثنين القادم 10/10/2016 الساعة الحادية عشر صباح ومرافقته الى بيته في قرية بيت جن..
الحركة الوطنية للتواصل
الشيخ عوني خنفس رئيس لجنة التواصل الوطنية
6/10/2016 الخميس