دروز ضد قانون القومية

دعت حركة “دروز ضد قانون القومية” ضمن نشاطاتها لرفع التوعية عند أبناء الطائفة التوحيدية وبغرض تجنيد طاقات من أجل حملتها الى ندوة حضرها ما يقارب الاربعين شخصا حيث تم اللقاء في مقهى “ركوه” في دالية الكرمل وكان من بين الحضور كل من رئيسي المجلس السابقين السيد فهمي حلبي والسيد رمزي حلبي وشخصيات اجتماعية تربوية لها دورها ومكانتها.
ترأس عرافة الندوة د.أمير خنيفس حيث افتتح اللقاء موضحا أبعاد قانون القومية على مكانة الاقلية العربية وابناء الطائفة الدرزية في حال تم تطبيق القانون.
في كلمته امام الحضور تحدث د.أمير حول خطورة القانون خاصة في كل ما يتعلق بوضع تهويد الدولة مقارنة لمبدأ ديموقراطيتها وبناء عليه تحويل كل من هو غير يهودي الى مواطن من الدرجة الثانية، حيث أشار الى خطورة تطبيق هذا القانون ومردوده العنصري على حقوق الأقلية العربية الدرزية في البلاد وتهميش دورها وموقفها التاريخي. السيد سلمان أبو ركن القى الضوء على اهميه الحق الطبيعي للفرد للعيش بكرامة ودون اي تفرقة حيث عارض فكرة التهميش لكيان الاقليات وعلى رأسهم أبناء الطائفة الدرزية حيث تضعهم في موقف لا صوت لهم فيه ولا اهمية ولا مكانة لقراراتهم، لان مثل هذه الحقوق ستصبح فقط من حق الاغلبية اليهودية في البلاد، الامر الذي يضع هذا الحراك في اولويات كل من يهمه الامر وكل من يعي الابعاد الخطيرة.
في اللقاء الاخير ليله الخميس الماضي شهدت الحركة في “ركوه”، اجماع حول خطورة القانون، فتعددت الآراء والاقتراحات من الحاضرين الآتيين من عده مجالات ومن خلفيات متعددة.
في خوض النقاش تحدثت السيدة سعاد خير عن أهمية اللغة العربية ونجاح التصدي على الصيغة الاولى وكيف كان اثر تأثير على اصحاب القرار مما سبب الى بعض التغيرات في النص ولكن حد قولها: “في الصيغة الجديدة لب الجدال لم يتغير بحيث ما زال يقف على تهميش باقي الاقليات وخاصه مكانة الطائفة الدرزية في الدولة والتي ترى بنفسها شريكا لبناء الدولة والمجتمع الاسرائيلي”.
تطمح الحركة الى ابطال القانون عن طريق زرع الوعي بين المواطنين الدروز الذين يروا بأنفسهم جزء وضلع فعال منذ قيامها، والوصول قدر الامكان الى اشخاص لهم مكانتهم الخاصة في الدولة اجتماعيا وسياسيا ليسمعوا صوتهم ومعارضتهم لهذا القانون، وستعقد الحركة عدة لقاءات ومحادثات لإسماع خطورة الخطوة والاستماع الى الرأي العام من عدة زوايا.
شارك في الحوار كل من السادة: خليل حلبي، الصحفي مرزوق حلبي، فؤاد بيراني، بادي حسيسي، سلمان ابو ركن، قاسم الجرن، سليم قدور، زهدي عيسمي، حسن صالح وفطين حلبي. ومن السيدات سعاد خير والصحفية عيناب حلبي، بالاضافة الى مجموعة من الاكاديميين منهم الطالب الجامعي سند ركاب، زهية خير حسيسي، مروان أبو سعدى، هويدة فرحات شاهين، أميمة نصر الدين، الناشطة الاجتماعية وحيدة عيسمي، المعلمة كرميلة حلبي وكل من السيد بادي حسيسي وزوجته بهية.
في نهاية اللقاء اتفق الحضور على الاستمرار في المشروع، وبأجواء تعي اهمية التصدي واخذ هذا المشروع كمعركه تحارب اهمية عدم المس بكيان المواطن الدرزي، انطلق مشاركيه لاستمرارية النضال.

___ _____ IMG-20170601-WA0186 unnamed34 unnamed112 unnamed1234 unnamed1234546 unnamed1234567

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .