خلال اجتماع في قاعة الأوديتوريوم في الكنيست: هناك 500 حالات انتحار في إسرائيل كل عام

الصورة للتوضيح

بمبادرة عضو الكنيست ياعيل غيرمان وبالتعاون مع جمعية “من أجل الحياة” والتي تعمل على منع حالات الانتحار وتقديم المساعدة إلى العائلات الثكلى، عقد الثلاثاء في قاعة الأوديتوريوم في الكنيست اجتماع حول موضوع منع حالات الانتحار.

 

وفي بداية الاجتماع باركت عضو الكنيست ياعيل غيرمان للحضور وقالت إن كل عام يضع 500 شخص حدا لحياتهم في إسرائيل وأضافت أنه يجب معالجة موضوع آخر وهو الأمراض النفسية. بحسب أقوالها فإن “يجب طرح هذه الأمراض على بساط البحث والتعامل معها مثل التعامل مع أي مرض بدني”.

 

وقال البروفيسور غيل زالتسمان، رئيس المجلس القومي لمنع الانتحار ومدير مركز “غيهاه” للصحة النفسية إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعزز شعور الصبيان بالاغتراب النفسي وأضاف “في السنوات الأخيرة تضاعفت مرتين حالات الانتحار بين الأطفال دون جيل 12 عاما”.

 

وقالت البروفيسورة عنات برونشتاين كيلوميك، مستشارة علمية في وزارة التربية لشؤون الخطة الوطنية لمنع الانتحار، إن لأول مرة، بعد اتباع الخطة، هناك معلمون ومستشارون يتحدثون مع تلاميذ المدارس حول حالات الانتحار.

 

كما شارك في الاجتماع الدكتور سامي حمدان من الكلية الأكاديمية يافا تل أبيب وقدم تقريرا حول حالات الانتحار في المجتمع العربي مقارنة مع المجتمع اليهودي. وأشارت نتائج التقرير أن عدد حالات الانتحار في المجتمع العربي أقل بكثير مقارنة مع ذلك للمجتمع اليهودي، ولكن عدد حالات الانتحار بين المراهقين والشباب في الفئة العمرية 15-24 عاما في المجتمع العربي مرتفع نسبيا.

 

وأردفت عضو الكنيست ياعيل غيرمان قولا إن مهمة منع حالات الانتحار ملقاة على عاتق المكاتب الحكومية، ومن وظيفة المجلس القومي لمنع الانتحار إسداء المشورة لها بهذا الموضوع. وأكدت أن على الكنيست والجمهور الوقوف في مقدمة النضال الرامي إلى منع حالات الانتحار.

ويضاف أن قبل الدخول إلى قاعة الأوديتوريوم تمكن المشاركون من مشاهدة معرض بعنوان “وجوه مفقودة” وأن خلال الاجتماع عرض فيلم قصير سرد قصة تعامل عائلة مع الحزن الناجم عن فقدان أب الأسرة الذي وضع حدا لحياته، كما تم قراءة أناشيد من قبل فنانين تعرضوا لتجربة فقدان قريب.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .