بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يصادف اليوم الجمعة 25.11.2017، وتحت شعار “معا نضع لذلك حد”،
انطلقت، مساء امس من ميدان اليونسكو للتسامح والسلام بالحي الألماني، مسيرة راجلة حاشدة، دعت إليها ناشطات من مدينة حيفا وضمت، ‘نساء قياديات’ وتنظيم نسوي وعددا من الشخصيات الاعتبارية وقيادات المحلية.. وشارك بها المئات من أهالي حيفا والمنطقة، رجالا ونساء من كافة الأطر السياسية والاجتماعية من الوسطين العربي واليهودي وتميزت بالوجوه الشبابية الرافضة لما تتعرض له المرأة من عنف على مختلف اشكاله واسبابه..
هذا ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالعنف مثل: معًا نقاوم العنف’ ‘كلنا شركاء لمنع القتل’ ‘كوني انتي’ ‘ كفى لقتل النساء’ ‘حق كل امرأة وكل إنسان العيش بكرامة’، وغيرها من شعارات
تجدر الاشارة ان الإحصائيات تشير إلى أنّ 6 من كلّ 10 نساء معنّفات، لا يخبرن أي جهة عن أنهنّ معنفات، وان للعادات والتقاليد دور في انتشار العنف ضد المرأة، فهناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها نظرة رجعية متعصبة لتمييز الذكر على الأنثى. وكأني بلسان حال المتظاهرين ينادي بإنصاف المرأة قائلا: كفى لإعطاء الحق دائما للمجتمع الذكوري، كفى للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ ولادتها، كفى لاعتبارها ضلعا قاصرا، كفى لتدجين الأنثى، كفى لتحميلها ذنب كونها ولدت أنثى.