برعاية مجلس مجد الكروم المحلي والمركز الجماهيري وبالتعاون مع اللجنة الشعبية وكافة الأطر السياسية والوطنية عُقدت مساء أمس الخميس في قاعة المركز الجماهيري في القرية أمسية تضامن مع الفنان الفلسطيني الكبير محمد بكري، حضرها جمهور غفير من محبي بكري وخاصة من الأجيال الشابة لتكون هذه الأمسية الانطلاقة الأولى نحو تنظيم عروض لأعماله في الداخل وكافة أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني والوطن العربي والعالم.
افتتحت السيدة ايناس منصور الأمسية نيابة عن مديرة المركز الجماهير آية مناع التي تعذر حضورها نتيجة وعكة صحية (نرجو لها الشفاء)، ورحبت منصور بالحضور مؤكدة على وقوف مجد الكروم بكافة أطيافها الى جانب الفنان محمد بكري، وأشادت بمجموعة أصدقاء بكري التي تقوم بدور رائع لمناصرته محليا وعالميا.
رئيس المجلس المحلي سليم صليبي دعا المجتمع العربي بأسره بكافة أطيافه لتلبية نداء لجنة الأصدقاء مؤكدا أن الشعب الفلسطيني
“لن يترك الحصان وحيدا ” وأن محمد بكري هو نموذج لما يعانيه الفنانون وأصحاب الكلمة الحرة من ملاحقة نتيجة فضحهم لسياسة الاحتلال والتمييز العنصري.
عن لجنة أصدقاء محمد بكري ألقى السيد ماهر نمر حسين كلمة أكد من خلالها على ضرورة التكاتف لإنجاح الحملة في كافة بلداتنا العربية، وأضاف حسين، أن حملة التضامن مستمرة حتى وقف الملاحقة العنصرية المجحفة بحق الفنانين الفلسطينيين وضد سياسة كمّ الأفواه والتعتيم على جرائم الاحتلال.
بدوره شكر الفنان محمد بكري القائمين على الأمسية التضامنية وقدم مشاهد من مسرحية “المتشائل”، رواية الاديب اميل حبيبي وإخراج الفنان الراماوي الفلسطيني مازن غطاس.
ثم جرى عرض فيلم “زهرة” من إخراج بكري، ولاقت العروض تشجيع وتفاعُل يثلج الصدر من الحضور الكريم.
يذكر أن مديرة المركز الجماهيري آية مناع قد بعثت برسالة تضامنية للأمسية جاء فيها : ” من المفروض أن يكرّم الفنان محمد بكري على أعماله الفنية العالمية كما هو الحال في دول العالم المختلفة، لكن للأسف عوضًا عن ذلك يتم مقاضاته، ومن هنا نتشرف جدا أن تنطلق حملة التضامن “لن نترك الحصان وحيدًا” من مجد الكروم انطلاقا من أن الفن هو مرآة الشعوب وهو الطريق لمجتمع أفضل فالنقد عن طريق الفن هو الوسيلة لتغيير الواقع “.