صادقت حكومة الاحتلال اليوم الأحد، على مخطط استيطاني ضخم يهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في الجولان السوري المحتل حتى نهاية العقد الحالي، وذلك خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها اليوم، على أراضي مستوطنة “مافو ماحاة” في الجولان المحتل، بحضور وزراء ميرتس، وصمت داعم من كتلة القائمة الموحدة.
وتقضي الخطة الاستيطانية، التي تشكل جزءا من اتفاق الائتلاف الحكومي، برصد مبلغ مليار شيكل لتعزيز الاستيطان، منها 576 مليون شيكل مخصصة للإسكان والتطوير، بهدف زيادة 3300 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة، ستقام خلال الأعوام الخمسة المقبلة أبرزها مستوطنتي “أسيف” و”ميتار”، إضافة لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الجولان القائمة، لتشمل الخطة بالمحصلة زيادة عدد المستوطنين من 23 ألفا إلى 50 ألفا في الأعوام المقبلة.
وقال رئيس الحكومة بينت: “منذ سنوات هناك ركود في نطاق الاستيطان بالجولان. لدينا فجوة كبيرة يجب سدها ونحن نبدأ بذلك اليوم هذه هي لحظتنا، لحظة الجولان”.
وأضاف: “هدفنا هو مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان. حقيقة أن الوزراء هنا من اليمين واليسار يجلسون معا أمر مؤثر للغاية. ضرورة تعزيز ورعاية مرتفعات الجولان مبدأ يوحدنا جميعا”.
وجاء في مقال له نشرته “يسرائيل هيوم”: “نواصل ما بدأه مناحيم بيغن قبل 40 عامًا، خطة المليار للجولان، التي ستوافق عليها الحكومة هي واحدة من الخطط الرئيسية للحكومة الإسرائيلية للفترة المقبلة”، مضيفًا: “مرتفعات الجولان لم تعد محل نزاع. هناك إجماع إسرائيلي من اليمين واليسار تمثله حكومتنا أفضل من الجميع، لأن الجولان لنا”.