غصّت قاعة المركز الثقافي، في كفرياسيف، مساء أمس السبت، 29/9/2018، بالجمهور من عموم الوسط العربي، في البلاد، من الجليل وحتى المثلث، من محبّي وعارفي فضل ومقدّري الأستاذ د. بطرس دله، الذين تقاطروا تلبية لدعوة الإتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين – الكرمل.
اشتمل البرنامج على قسمين، الأول تحدث فيه: السيد عوني توما، رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، الأستاذ فتحي فوراني، رئيس إتحاد الأدباء الفلسطينيين – الكرمل، الباحث بروفيسور إبراهيم طه، المحاضر في جامعة حيفا، الأستاذ د. محمد هيبي، عضو إتحاد الأدباء الفلسطيين – الكرمل، الأستاذ الشاعر أحمد الحاج، صديق عمر للأستاذ بطرس دله.
بعد هذه الفقرة قدّمت الفنانة ورود جبران أغنية “سيدي درويش” وهي من تأليف د. بطرس دله، ورافقها ملحن الأغنية المايسترو سامر بشارة. وكانت هذه الوصلة الفنية هي الفاصل بين القسم الأول الذي تضمّن مداخلات في إنتاج د. بطرس دله، وبين الفقرة الثانية التي تضمنّت كلمات من أصدقاء المحتفى به.
تضمّن القسم الثاني من البرنامج كلمات للأصدقاء: الأديبة والمفتشة، د. راوية بربارة، الشاعر تركي عامر، الشاعر يحيى عطا الله، الصحفي محمود أبو رجب. واختتم هذا القسم بكلمة من الحفيدة الثانية للدكتور بطرس وهي نور سهيل دلال. واعتذر عريف الحفل من المتحدثين الذين لم يتّسع برنامج الأمسية لعرض كلماتهم، وهم: الأستاذ الكاتب سهيل عطا الله، عن مؤسّسة محمود درويش، الأديب الباحث د. منير توما، الأديب شريف صعب، الأديبة عايدة مغربي، الشاعرة حياة هزيمة، والكاتب الشيخ محمد رمّال.
بعد هذا القسم، قدّم د. أسامة مصاروة، ود. محمد هيبي، وفتحي فوراني درعًا تكريمية باسم إتحاد الأدباء الفلسطينيين – الكرمل، للدكتور بطرس. وقدّم طالبا الأستاذ د. بطرس دله: الشاعر علي هيبي، والكاتب مصطفى عبد الفتاح، درعًا تكريمية باسمهما، عرفانًا بفضله وتقديرًا لدوره التربوي والتعليمي البارز. وقدّمت د. عدلة جرادات درعًا تكريمية، باسمها الشخصي تعبيرًا عن امتنانها وعرفانها للدور الأدبي البارز للمحتفى به.
واختتم الاحتفال بكلمة من المكرَّم، د. بطر دله. وكانت كلمة أدبية مؤثرة في نفوس الحاضرين، شكر فيها كل من حضر، وكل من ساهم في تقديم الكلمات، وكل من أسهم في نجاح الاحتفال. وأنهى عريف الاحتفال، الأستاذ إياد الحاج هذا الاحتفال المهيب معتذرًا من أصحاب الكلمات الذين لم يتسع البرنامج لسماعهم، ودعا الحضور إلى الالتزام بالإضراب العام والشامل إحياء لهبة أكتوبر واحتجاجًا على قانون القومية العنصري.