أقيم في مدينة رام الله الثلاثاء، حفل تأبين للمناضلة التقدمية المحامية فليتسيا لانغر بمبادرة، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والتحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ومؤسسات الأسرى. وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، إن مرافعات لانغر دفاعا عن الأسرى كانت بمثابة محاكمة للاحتلال.
وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة بلدية البيرة، حشد من القيادات الوطنية وأهالي الشهداء والأسرى، تعبيرا عن وفائهم للراحلة التي أفنت حياتها دفاعًا عن شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته، إن احياء ذكرى لانغر التي رحلت عنا في 22 حزيران الماضي عن 87 عاما، له أهمية، ليس فقط لأنها تستحق منا هذا، بل لأن سرد محطات في حياتها الكفاحية، كمحامية وكمناضلة سياسية من أجل القضية الفلسطينية، له وقع هام، في ظل تصاعد تطرف الحكومة الإسرائيلية.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إلى تدريس كتب المناضلة لانغر. وأشار إلى أنها “من بين القلائل الذين لم تدفعهم ذكريات المحرقة على اضطهاد الآخرين والإساءة لهم، بل وجدت ذلك محرّكًا للدفاع عن الظلم الذي ارتكب بحق شعبنا الفلسطيني”.
كما تكلم في الحفل: علي أبو هلال كلمة التحالف الأوروبي، رئيس نادي الأسير قدورة فارس، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم ـ كلمة القوى الفلسطينية،
وقد عرض في الحفل، فيلم وثائقي عن الراحلة.