تَحْتَ رِعايَةِ مَجْلِسِ أَبُو سنَان المَحَلّيّ بِرَئيسِهِ السَّيِّد فوْزي مِشّلِب ، وَمَعَ حُلولِ عِيدِ الاَمِ واسْتِقْبالِ الرَّبيعِ فِي اذَارِ الثَّقافَة ، تَزْرْكَشِتْ لَيْلَةُ اَمَسِ الاَحْدِ قَرْيَةَ اَبو سنان، بِأُمْسيَّةٍ أَدَبيَّةٍ آذَارْيَةٍ دَعَا اَليها الِاتِّحاد العامّ لِلْكِتَابِ الفِلَسْطِينِيِّين_ الِكَرْمِلْ 48 ، وَاسْتَضافَها مَرْكَزُ القَرْيَةِ الجَماهيريّ ، بِحُضُورِ حَشْدٍ كَبيرٍ مِنْ الشُّعَراء والْكُتّاب وَالمُثَقَّفِين وَأَصْحابِ القَلَمِ والْعِلْمِ والْمَعْرِفَة ، رِجَالًا وَنِساءً.. تَوَلَّتْ عَرّافَتَها وَاَلْتَقْديم لَهَا والتَّرْحيبَ بِالْحُضُورِ وَفِي مُقَدِّمَتِهِمْ ، الرَّئيس مِشّلِب وَعُضْوَةُ الكِنيسِتْ عايدَة توْما سليْمان ، وَمِن إِلَيْهُمَا مِنْ كِتابٍ/اتٍ وَشُعَراءَ/اتٍ وَمُثَقَّفِينَ/اتٍ عَلَى مُخْتَلِفِ مَناهِلِهِمْ/ن الأَدَبيَّةِ وَالحَيَاتِيَّة، الشّاعِرَة فَوْز فَرْنِسيسْ مُرَكَّزَةُ قِطاعِ الجَليلِ الغَرْبيِّ فِي الِاتِّحاد.. وَبِكَلِمَةٍ شامِلَةٍ تَوَقَّفَتْ فَرْنِسيسْ عِنْدَ بَعْضِ النَّشاطاتِ الأَدَبيَّةِ والثَّقافيَّةِ والْفِكْريَّة، مُتوَخّيَةً مِنْ المَجالِسِ والْهَيْئاتِ والْمُؤَسَّساتِ الرَّسْميَّةِ دَعْمَها ، مُثَنّيَةً عَلَى كُلِّ مِنْ دَعْم وَعَمِل لِإِخْرَاجِ هَذِه الأُمْسيَةِ الَّى حَيِّزَ النّور ، وَمِنْهُمْ مَسْؤولَة المَرْكَزِ الجَماهيريِّ إِلْهام اَلْهَيْب فُودِي وكارَّمِل ابْرِيق ضابِطُ الصَّوْت والشّاعِر عُمَر رَزوق الشّاميّ عَلَى مُساهَمَتِهِ فِي التَّنْظيمِ والدَّعْوَةِ لِلْأُمْسِيَّة.
هَذَا وَقَدَّمَ رَئيسُ المَجْلِسِ المَحَلّيِّ مِشّلِب تَحيَّةً اسْتَهَلَّهَا بِالتَّرْحِيبِ بِاَلْأَمينِ الْعَامِّ لِلِاتِّحَادِ الكاتِبِ سَعيد نَفاع وَبِجَميعِ الحُضورِ مَعَ حِفْظِ المَرَاتِبِ وَالأَلْقَاب، مُؤَكِّدًا عَلَى دَوْرِ مَجْلِسِ أَبُو سِنَان بِدَعْمِ النَّشاطاتِ الثَّقافيَّة ، مُضِيفًا : اَنْ أَبْواب أَبُو سنَان سَتَبْقَى مَفْتوحَةً لِمِثْلِ هَذِه الِامْسِيَّاتِ الرّاقيَة.
كَذَلِكَ قَدَّمَتْ النّاشِطَةُ النِّسْويَّةُ عُضْوَة الكِنيسِت مِنْ القائِمَةِ المُشْتَرَكَة، توْما سليْمان تَحيَّةً مُبارَكَةً مِثْل هَذِه النَّشاطاتِ الثَّقافيَّة.
ثُمَّ تَتَالَى أَعْضاءُ الِاتِّحادِ مِنْ شُعَراءَ وَشّاعِراتٍ وَكاتِباتٍ وَكِتابٍ فِي الْقاءِ قَصائِدُهُمْ وَالبَعْضُ مِنْ ابْدَاعَاتِهِمْ النَّثْريَّة، جَاءَتْ عَلَى التَّوَالِي لِكُلِّ مِنْ مَع حِفْظِ الأَلْقاب: مفْلِح طَبْعُونِي ( النَّاصِرَة ) ، هَديَّة عَليّ ( بيت جنّ ) ، يَاسين بَكْري ( البعْنة ) ، تُرْكيَّة صَلَالِحَة ( بيت جنّ ) ، عِناد جابِر ( كُفْر يَاسِيف ) ، عُمَر رَزوق الشّاميِّ ( اَبو سنَان ) ، عاتِكَة عَيّاشِي ( طَمْرَة ) ، حسيْن جبّارَة ( الطَّيِّبَة) ، زُهْدِي غَاوِي ( كُفْر قَرَع ) ، سَامِي مهَنّا ( اَلْبِقيعَةُ ) وَفَوْز فَرْنِسيسْ ( فسوْطَة) .. فِي حِينِ تَعَذَّرَ حُضورُ مالِك صَلَالْحَةَ ( بيت جنّ ) وَآمال قزل مِنْ اَلْمغَار .
الجَديرُ بِاَلْتَنْويهِ اَنْ الأُمْسيَّة والْقِراءاتِ اشَارَتْ الَّى عِيدِ الاَمِّ والرَّبيعِ والْحِكايَةِ وَشَدَّتْ اهْتِمامَ وَتَصْفيقِ الحُضور. فِي حِينِ اضْفَى عَلَيْهَا الفَنّان رَايِق الشَّيْخ، رَوْنَقًا مُمَيَّزًا بِالتَّقْسيمِ عَلَى أَوْتارِ عودُه .