حراك نقف معًا يحتجون على سياسة الفصل بين العرب واليهود امام مستشفى برزيلاي

 

تمّ صباح اليوم الأحد ١٦.١.١٩، إنزال ناشطات ونشطاء حراك نقف معًا، يهود وعرب، بالقوّة من باص رقم ١٨ في أشكلون من قِبَل رجال الأمن على مدخل مستشفى برزيلاي، وذلك خلال احتجاج قاموا به ضد السياسة التي ينتهجها المستشفى والتي تقضي بالفصل بين المسافرين العرب واليهود على المدخل.

وكان قد اعتلى رجال الأمن الحافلة التي تحمل رقم ١٨ فور وصولها بوابة المستشفى وتوجهوا مباشرةً للركاب العرب فقط لطلب هوياتهم. بعد رفض الركاب العرب، من نشطاء حراك نقف معًا، الانصياع لمطلب رجال الأمن، سرعان ما تحوّل الأمر لاحتجاج عربي يهودي داخل الباص ضدّ هذه السياسة العنصرية البشعة.

نشطاء وناشطات الحراك العرب واليهود صعدوا للحافلة رقم ١٨ المتجهة من مارينا أشكلون باتجاه محطة القطار في المدينة، ليشهدوا صعود رجال أمن المستشفى، والتوجه من خلاله للركاب الذين يبدون عربًا وطلب هوياتهم. هذا وقد احتُجِز بالمكان وخلال الاحتجاج في الحافلة ما يقارب العشرة ناشطين من حراك نقف معًا.

هذا وصرحت هذا الصباح غدير هاني، العضوة في قيادة حراك نقف معًا، والتي كانت أول من توجه إليهم رجال الأمن في الحافلة اليوم: ” هذا هو الواقع الذي يفرضه ويحث عليه قانون القومية.

أما أفيجايل كوري، الناشطة في الحراك والتي كانت قد شاركت صباح اليوم بالاحتجاج، فقالت: “سنت الحكومة قانون القومية من أجل شرعنة الفصل، التمييز والعنصرية

هذا وجاء عن حراك نقف معًا أن النضال لم ينتهِ بهذا، وأن الحراك سيقف بالمرصاد لكل محاولات التمييز والعنصرية ضد المواطنين العرب قي البلاد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .