حراك “أرفض، شعبك يحميك” يعقد مؤتمره الثالث ويعلن عن مرافقته ل 50 رافض للتجنيد الإجباري

عقد حراك أرفض، شعبك يحميك مؤتمره الثالث مساء يوم الجمعة في قاعة سينامانا في الناصرة احتفاءً بإنهاء عام من العمل وبالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.

احيى المهرجان الفنان البير مرعب وتولى عرافته الناشط رأفت امنة جمال، والذي افتتح المهرجان بالوقوف تحية اجلال على انغام نشيد موطني من غناء الفنانة حنان واكيم، هذا وقد القت الناشطة ميسان حمدان كلمة الحراك، وتم عرض فيديو للاسير المحرر حسن كراجة، وفيديو آخر للشباب الفلسطيني المؤيّد للحراك في مخيمات الشتات بالإضافة لفقرة شعرية مع الناشط في الحراك الكاتب علاء مهنا.

حضر المؤتمر أكثر من 150 ناشط وناشطة ومن داعمين للحراك من مختلف قرى ومدن الداخل الفلسطيني ومن القدس المحتلّة.

لم يكن اختيار يوم الأسير الفلسطيني لإقامة هذا المؤتمر اختياراً شكليّاً فقد كانت قضيّة الأسرى في صُلب الحدث. شاهدَ الحضور على الشاشة كلمةً للإسير المحرر حسن كراجة والتي روى بها عن علاقته بأرفض وعن قصته مع الحراك.

أكّد  كراجة على وصول صوت الحراك الى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيليّة وعلى أهميّة النضال ضد التجنيد الإجباري كما وخصّ بالتحيّة رافض التجنيد سيف أبو سيف.

هذا وقد أكدت منسّقة الحراك ميسان حمدان في كلمتها على أهميّة ومبدئيّة تبنّي الحراك لقضيّة الأسرى الفلسطينيين

وطالبت من وزارة الأسرى ونادي الأسير بالإعتراف برافضي التجنيد كأسرى فلسطينيين.

قالت ميسان حمدان في كلمتها الأسرى أوّلاً وثانياً وثالثاً وعاشراً وأضافت أنّ الحراك سيستمرُ بالتظاهر لأجل الأسرى الفلسطينيين وشددت  على أهميّة التظاهر وقالت إنّ المظاهرات هي من أسقطت مخطط برافر وهي من ستُسقط التجنيد الاجباري.

لم تتحدّث ميسان  حمدان عن انجازات الحراك خلال العام المنصرم والتي عُرضت بكرّاسٍ على مدخل القاعة بل اكتفت بالحديث عن مرافقة الحراك ل 50 شاب رافضٍ للتجنيد خلال أوّل عام منذ تأسيس الحراك وأسهبت في الحديث عن كيفيّة المرافقة مشدّدةً على أنّ الحراك لا يرافق الرافضين معنويّاً فقط بل يرافقهم قانونيّاً ويطرح كافة الإمكانيات المتاحة أمامهم لكي يتّخذوا القرار بأنفسهم.

تحدّثت ميسان عن أهميّة الرفض العلني ولكنها أكّدت أنّ الحراك يحترم قرار الرافضين الذين لا يريدون الظهور في الاعلام

وأنهت حمدان كلمة الحراك مشددةً على أهميّة توحّد الأطر والحركات الشبابيّة داعيةً الى العمل الوطني المشترك قائلةً أن أبواب الحراك مفتوحة للجميع