دعا وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي والنائب البرلماني، الإدارة الأمريكية إلى إبداء “مزيد من الاهتمام بالمنطقة، ومزيد من التدخل”، مبديا تخوفه من إضعاف سعد الحريري زعيم تيار المستقبل المعارضة لسياسات حزب الله في لبنان، معلنا أنه يفضل الانتحار على مصافحة بشار الأسد.
وقال وليد جنبلاط في حوار مع مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط ردا على سؤال عما إذا كان سيعقد مصالحة مع الأسد في حال بقائه: “كلا، لن أفعل ذلك. فهذا يعني نهايتي السياسية. أفضل الانتحار بشروطي أنا بدلا من الذهاب إلى سوريا ومصافحة بشار”.
وأضاف جنبلاط: “بشار سيبقى لسوء الحظ، وبشكل وقح، وبطريقة لا أخلاقية. وذلك بفضل الروس، ولا مبالاة الأمريكيين، وبالتحديد أوباما، وبالطبع بفضل إيران. ونحن نستشف مؤخرا مؤشرات جديدة عن تحول تركي مثير للقلق للغاية. إذ يتردد أنه قد يعقد اجتماع بين بشار الأسد وأردوغان في موسكو. بالنسبة إلى الأتراك، الهم الأساسي هو التهديد الكردي، وهم الآن يتعاطون مع الأكراد، ويتناسون معاناة الشعب السوري. يا له من مصير رهيب يتلظى به الشعب السوري. إنه متروك لمصيره في لعبة النفوذ الكبرى هذه، وهو عرضة إلى التدمير والترحيل في هذه اللعبة اللا أخلاقية”.
( المقابلة كاملة منشورة في زاوية لقاءات الوديان على صفحة الموقع)