في جنازة مهيبة يكاد لم يشهد لها الجليل مثيلا منذ امد بعيد،، شهدتها بعد ظهر اليوم الجمعة قرية بيت جن، جمعت بين اطاف المجتمع العربي على مختلف مناهله المذهبية والشعبية والاجتماعية والسياسية على مستوى اماكنه الجغرافية في البلاد، برز من بينهم اعضاء كنيست حاليين وسابقين ورؤساء مجالس وقيادات مناطق الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية ونقابيين وكتاب وشعراء وفنانين وممثلين عن السلطة الفلسطينية. وبنظرة سريعة تعرّف مراسلنا على اعضاء الكنيست: ايمن عودة ، د. منصور عباس، د. عوفر كسيف. وعلى القنصل الروسي امين صفية ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة والكاهن عطاالله مخولي راعي الكنيسة الارثوذكسية في كفر ياسيف ونور اليقين بدران امام مسجد النور في البعنة وعضو الكنيست السابق يوسف جبارين، والامين العام للحزب الشيوعي عادل عامر وزميله الامين العام لحزب الشعب في الضفة الغربية بسام الصالحي، وسكرتير الجبهة منصور دهامشة وغيرهم من قيادات وشخصيات اعتبارية يصعب احصائها . ومن اليهما من جمهور واسع ...
هذا وتولى عرافة التأبين رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية غالب سف، حيث قام بتأبين الراحل نفاع كل من: عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ابن الجولان المحتل الاسير المحرر صدقي المقت، رئيس مجلس بيت جن راضي نجم، الامين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة، رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، وعن العائلة نجل الفقيد هشام نفاع.
يذكر ان نعش الفقيد محمد نفاع قد سجى في ساحة بيت الشعب في بيت جن مسقط رأسه محمولا على اكتاف من اعضاء الشبيبة الشيوعية. كما وتم توديعه بمسيرة على هدي الدقات الحزينة لأوركسترا الشبيبة الشيوعية في عرابة البطوف في حين تقدم النعش الاعلام الحمراء ومن ثم تم نقله الى مثواه الاخير…