أحيت جمعيَّة حماية الطّبيعة (החברה להגנת הטבע) يوم الأربعاء، 7.12.2016، يوم قِمّة بيئيّ في مدرسة أبو سنان الابتدائيّة “ا”، ضمن برنامج التّربية البيئيّة الّذي تُنظّمه الجمعيّة بالتّعاوُن مع وزارة التّربية والتّعليم في 45 مدرسة في الوسط الدّرزيّ والشّركسيّ وَ45 مدرسة في الوسط العربيّ، حيث انطلقت أيّام القِمّة في شهر نوفمبر/ تشرين الثّاني وستُختَتم خلال شهر ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.
وأدارت يوم القِمّة في المدرسة الابتدائيَّة “ا” معالي زيادة مُركّزة عنقود يركا في جمعيّة حماية الطّبيعة بمرافقة عدد من مُرشِدي ومُرشِدات الجمعيّة، وذلك بالتّعاوُن والتّنسيق مع مُديرة المدرسة المُربّية منى خير ومُركّزة موضوع العُلوم في المدرسة المُعلّمة ياسمين زيناتي ومُركّزة الشّعبة الصّغرى المُعلّمة هنيدة مقلد ومُربّيات الصّفوف.
وتخلّل اليوم ستّ محطّات لطُلّاب صفوف الأوائل والثّواني: محطّة للتَّعرُّف على جمعيّة حماية الطّبيعة واهتماماتها الواسعة في مجال الطّبيعة والبيئة، محطّة أعشاب طبِّيَّة، تعرّف خلالها الطُّلّاب على مجموعة من الأعشاب منها النّعناع والميرميّة والزّعتر والأوليفيرا مع شرب الطلاب لمشروب ساخن من الأعشاب. كما شارك الطُّلّاب بمحطّة خليّة النّحل، تعرّفوا خلالها على عمل النّحل في انتاج العسل وأهمّيّة هذا الكائن للتّوازُن البيئيّ، مع التَّعرُّف على عمل النّحّال وأدواته وكيفيّة استخراجه للعسل من الخليّة وشارك الطُّلّاب برقصة النّحل مع ارتدائهم لزيّ النّحلة. وفي محطّة مُرتبطة بالنّحل قام الطّلّاب بانتاج شموع من العسل في ورشة عمل.
وشارك الطّلّاب بلعبة الذّاكرة لصور من الطّبيعة طرقت موضوع التّنوُّع البيولوجيّ وعلاقته المُتبادلة مع الطّبيعة. كذلك شاهدوا فيلمًا ثلاثيّ الأبعاد حول هذا الموضوع.
وفي ختام اليوم اجتمعت مُديرة وطاقم المدرسة إلى طاقم الجمعيّة لتلخيص فعاليّات اليوم، وخلال التّلخيص أثنت مُديرة المدرسة المُربّية منى خير على عمل الجمعيَّة ومهنيّة طاقم الإرشاد والفعاليّات المُمتعة والفعّالة التي قدّموها للطّلّاب والمستوى العالي لمضامين وفعاليّات اليوم، مُعربة عن أملها في أن تكون هنالك استمراريّة للمواضيع الّتي طُرحت من خلال فعاليات مستقبليّة، حيث أكّدت على أهمّيّة تذويت قيم الحِفاظ على البيئة والطّبيعة في نفوس الطّلاب والّتي من شأنها المُساهمة في خلق نمط حياة بيئيّ سليم.
ومن جانبه، شكر طاقم جمعيّة حماية الطّبيعة المدرسة بإدارتها ومُربّيها على الدّعم والتّعاوُن ومرافقتهم للطُّلّاب خلال المحطّات. وأثنى المُرشِدون على مستوى الطُّلّاب التّعليميّ العالي، حيث برز الكثير من الطّلّاب في المحطّات من خلال معرفتهم واستيعابهم السّريع للمصطلحات البيئيّة المطروحة.