نظمت جمعية جوار في الشمال واذرعها مركز التراث وجاليري زركشي وفرقة الدبكة ظريف الطول في سخنين وتحت رعاية مفعال هبايس ومنتدى الجمعيات الثقافية ووزارة الثقافة والرياضة، حفل افتتاح معرض الفنون والرسومات الحديثة بعنوان “أساليب متنوعة” في مرسم الفنون التابعة للجمعية بالبلدة القديمة في سخنين بمشاركة الفنانين محمود بدارنة واسماء زبيدات وعبير زبيدات وولاء زعير وراية ابو ريا ومادلين أحمد.
وقد أم المعرض جمهور من سخنين والبلدات العربية واليهودية المجاورة، وعبروا عن اعجابهم من جمال وروعة الرسومات الفنية والتي رسمتها أنأمل الفنانات المبدعات، طلاب الفنان محمود بدارنة.
وفي هذا الصدد تحدث كل من الفنان محمود بدارنة قائلا: ” الاهل من ابناء المجتمع العربي يزورون المعارض التي نقيمها ويتذوقون الفن ويحضروا معهم الابناء ،ولكن ما زال لا يرتقي للمستوى المطلوب، ونداءنا لهم بدعم طلاب الفنون ومتابعتهم وزيارة معارض الفنون التي تقام في مجتمعنا العربي كون ان هذه الخطوة في المسار الصحيح بدعم الفنانين الصغار من اجل الوصول للاحتراف والعالمية”.
اما الفنانة مادلين أحمد فقالت: “أنتمي الى المدرسة الواقعية لأنها مستمدة من الطبيعة لتنبيه الناس الى الجمال الطبيعي كما ننبههم الى جمال البشر ولبيان العلاقات الاجتماعية التي ننتقل بها الى الناس والى الروابط التي تتآلف بينهم”.
الفنانة اسماء امين زبيدات قالت: “أنا أعتبر نفسي وجميع الاخوة الفنانين جوهرة ، والمطلوب من اهلنا في سخنين وبلداتنا العربية بدعم هذه المواهب بقدر استطاعتها، رياضة كرة القدم مطلوبة ورقص الباليه والدبكة الشعبية مطلوبة، ولكن ايضا مطالب مجتمعنا بدعم الفنون والرسم، وندعو مجتمعنا ككل بزيارة المرسم والمعارض التي نقيمها بهدف الاطلاع على جمالية فن الرسم”.
ايضا الفنانة ولاء زعير من سخنين وتدرس في مدرسة الحكمة جمال طربيه قالت:” هوايتي كانت منذ الطفولة، وانتسبت لمرسم الفنان الكبير محمود بدارنة، وادرس الفن على يده، مع الفنانة اسماء زبيدات، واتمنى ان اكمل مشواري الفني واصل الى ما ارغب به بالوصول الى ان ارسم في اتجاهات عديدة واساليب فنية عديدة، وقد رسمت العديد من رسومات فنية لمناظر طبيعية وشاركت في معرض الناصرة”.
الفنانة الصاعدة راية ابو ريا من سخنين في الصف التاسع وتدرس في مدرسة البشائر الاهلية للعلوم قالت:” الهواية عندي منذ الصغر، وانتسبت الى مدرسة الفنان محمود بدارنة واعجبني التعليم هنا، واشعر ان لدي طاقة كبيرة وبدأت بتطوير الهواية، وأعتقد ان الرسم والفن هو امر حلو وكلي امل ان الجميع في مجتمعنا بدعم التوجهات الفنية لشبابنا كونه أمر رائع، ويعبر عن الذات بأسلوب حلو ورائع”.
هذا ومن الجدير بالذكر ان هنالك معرض آخر للفنون التشكيلية الواقعية متداخلا مع معروضات مركز التراث – المتحف البلدي – منذ مدة ويلقى اعجاب الزوار للمتحف والمعرض معا اضف الى ان المجموعات التي حضرت لمشاهدة الاعمال الفنية في المرسم والجاليري كان المتحف محطتهم الاولى للانطلاق لمشاهدة المسيرة الفنية في مدينة سخنين متحفها ومسارها السياحي ومؤسسات الفنون فيها وبرامجها الثقافية والفنية المستمرة .