جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تنظم جولة الى قرية لفتا المهجرة

 

1نظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين جولة إلى قرية لفتا الفلسطينية المهجرة، البوابة الغربيّة لمدينة القدس، لفتا التي احتلت موقعا استراتيجيا مميزا على الطريق العام بين القدس ويافا، بمشاركة نحو 50 ناشطا وحقوقيا وإعلاميا من مختلف البلاد.
وقدم الاستاذ يعقوب عودة، ابن القرية، شرحا مفصلا عن تاريخ القرية والتي تعتبر من أوائل القرى التي هُجرت في النكبة، بالاضافة الى التعريف عن القرية وموقعها الجغرافي وتاريخها ومعالمها.
هذا وفي حديث مع محمد كيال، من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، قال” تأتي هذه الجولة الثانية بعد ان شاركنا في جولة لقرية عين حوض، ضمن سلسلة جولات تهدف إلى التعرف على المدن والقرى الفلسطينيّة المهجرة عن كثب، وتوثيق معلوماتٍ عنها في كتيّب قمنا باصداره من قبل الجمعية.”
وأضاف كيال: لفتا اشتهرت بالزيتون والحبوب والمعاصر والمصانع والمدارس وشركات الباصات، خرّجت الأطباء والمحامين والمهندسين والمعلمين، كانت قرية متطورة ثقافيًا وليست قرية بدائية، رعاة وسقاة ماء وفلاحين وحطابين، احتُلت القرية وهُجّر أهلها قبل نحو شهر من النكبة ولم يتبق منهم أحد بعد ارتكاب مجزرة دير ياسين في 9 نيسان، أي أن التهجير تم في ظل الاحتلال البريطاني لفلسطين دون أن يحرك الطرف البريطاني أي شيء إزاء هذا التهجير، وليس صحيحا أنّ المدن والقرى العربيّة هجرت بعد أن شنت الجيوش العربيّة هجومها على اسرائيل كما تدعي الحركة الصهيونيّة.
وتابع كيال: يبلغ عدد سكان لفتا اليوم ما يقارب 40 ألف نسمة، نصفهم يسكن في الأردن، والنصف الآخر تشتت في بقاع مختلفة، كالقدس ورام الله والبيرة وبيت لحم وأريحا وأماكن أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
واختتم كيال: نعمل على التحضير للجولة القادمة وهي جولات هادفة للتعرف على تاريخنا الفلسطيني وخاصة في بلداتنا المهجرة.

23

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .