جرائم قتل النساء: 12 ضحية عربية منذ مطلع 2021

قُتلت 12 امرأة عربية في البلاد في جرائم قتل مختلفة منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم؛ فيما بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي نفذت غالبيتها بإطلاق النار في البلدات العربية 73 قتيلا وقتيلة.

وكانت آخر ضحايا جرائم قتل النساء في المجتمع العربي، ريم حيحي إبراهيم، من قرية ساجور في منطقة الجليل الأعلى، شمالي البلاد، والتي عُثر في ساعة متأخرة من مساء، الأربعاء الماضي، على جثتها داخل سيارة خصوصية بعد انفجارها في مدخل القرية.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم 73 قتيلا، بالإضافة إلى 14 قتيلا آخر في القدس وهضبة الجولان المحتلتين؛ فيما بلغ عدد القتلى في جرائم مشابهة بالمجتمع اليهودي 26 قتيلا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام الماضي 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وفي العام قبل الماضي 2019 قُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة، علما بأنه قُتل 76 عربيا بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء عام 2017 في جرائم قتل مختلفة بالبلاد.

وتواصلت جرائم قتل النساء في البلدات العربية دون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الذي يُنذِرُ بالخطر وغير الإنساني، وفي ظل تواطؤ الشرطة وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد، وسط صمت مخجل وغير مبرر في المجتمع.

وجاء هذا إلى جانب الاستخفاف في تلقي شكاوى النساء المهددات وعدم التعامل معها بالجدية اللازمة من قبل الشرطة، إذ يستدل من معطيات الجمعيات النسوية أنه في معظم الحالات تلقت الشرطة شكاوى من الضحايا بوجود خطر على حياة نساء ولم تقم الشرطة بتوفير الحماية لهن، ما أسفر عن قتلهن.

(عرب 48)

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .