توما سليمان: “العاملات والعاملين الاجتماعيين هم الحرس امام الفقر وارتفاع العنف

לכידה

 

عقدت لجنة النهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية ، برئاسة عضو الكنيست عايدة توما سليمان، يوم الثلاثاء، جلسة لمناقشة موضوع  مكانة وحقوق العاملات الاجتماعيات والتحديات التي تواجههم ، وذلك احياء ليوم العاملين الاجتماعيين العالمي، الذي تم إحياؤه في الكنيست، بمشاركة العشرات من العاملات والعاملين الاجتماعيين، كما تم بحث ضغط العمل الذي يواجهونه، أجورهم، والعنف الموجه لهم.

في بداية الجلسة، أثنت رئيسة اللجنة على عضو الكنيست مئير كوهن (يش عتيد) الذي بادر إلى إحياء هذا اليوم وقالت: “كما كنت مديرة لجمعية ضد العنف تجاه النساء، اعلم ان المواطن العادي لا يستطيع ان يوجه غضبه تجاه القانون او الطريقة التي تتسبب بأن يكون ضعيفا في المجتمع. هذا الأمر يخلق التحديات للعاملين الاجتماعيين من حيث الضغط في العمل والمعضلات الأخلاقية”.

عضو الكنيست دوف حنين (القائمة المشتركة) قال: “السياسة المعادية للسياسة الاجتماعية تسبب الخراب وعلى العاملات الاجتماعيات مواجهة الكوارث. يجب ان نعتذر امامكن على المكان الذي ارسلناكن اليه، وعلى عمل قسم منكن في ظروف عاملات مقاول وبضغط غير ممكن. وبدلا من تحسين الوضع، نحرك خطوات اشكالية مثل الاصلاحات في الصحة النفسية”.

العاملة الاجتماعية تسفرا دوويك، رئيسة اتحاد العاملين الاجتماعيين قالت: “بالرغم من ان %70 من العاملين الاجتماعيين حاصلين على اللقب الثاني، أظهر استطلاع ان ثلثهم بحاجة لعمل إضافي”.

السيدة جالي امير، من وزارة المالية اشارت إلى تبلور اتفاقية اجور جديدة، في هذه الأيام لصالح العاملين الاجتماعيين، وانه في اتفاقية الأجور السابقة، حصل العاملون الاجتماعيون على علاوة بقيمة 1000 شيكل بالإضافة إلى 7.5 بالمئة التي حصل عليها مجمل العاملين الاجتماعيين. وقدمت رئيسة اللجنة ملاحظة لها وقالت ان الحديث لا يدور عن إضافة انما عن تقليل الفجوة في الأجر مقارنة بقطاعات أخرى وأنه لا يجب التباهي بذلك.

رئيسة اللجنة، عضو الكنيست عايدة توما سليمان، لخصت الجلسة بالقول: “سياسة الحكومات المتعاقبة تسبب تعميق الفقر، ارتفاع العنف بشكل دراماتيكي وتراجع الطبقة الوسطى. %83 من العاملين الاجتماعيين هم من النساء اللاتي وظيفتهن حراسة المجتمع الإسرائيلي”.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .