قالت القناة الإسرائيلية الـ 12 مساء اليوم الاثنين، إن هناك مفاوضات من وراء الكواليس بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبين وزير الحرب بنيامين غانتس لتشكيل حكومة مشتركة بينهما.
وقال التقرير إن العروض الأولية بين الفريقين تنص على تولي غانتس رئاسة الحكومة ووزارة الحرب لفترة سنة ونصف فقط بالمقابل يتولى نتنياهو ملف الخارجية والأذرع الأمنية، ويشغل منصب رئيس الحكومة البديل ويحافظ على مقره في شارع بلفور في القدس الغربية.
ويدعي المصدر أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين هو السيطرة على وزارة القضاء والتعيينات القضائية وضرورة البحث عن سبيل “يمكن نتنياهو من السيطرة بدون أن يظهر ذلك كتنازل من قبل غانتس في الموضوع المركزي الذي يقوده حزبه”، لكن كل ذلك مع انتهاء فترة تكليف لبيد ومع تيقّن نتنياهو باستحالة فوزه بانتخابات مباشرة.
وقال غانتس نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي، في لقاء صحفي على “كان” إن نتنياهو عاد وعرض عليه رئاسة الحكومة وأن مندوبيه تواصلوا معه وعرضوا عليه الرئاسة لكنه قال “لا يمكن الوثوق بنتنياهو في النهاية” ولم ينف إمكانية اتفاق تناوب يكون به نتنياهو ثانيًا قائلاً “أنا لا أنشغل بنفسي، هذه الخطوة غير واردة حاليًا”.
وتوجّه غانتس إلى معسكر لبيد المناهض لنتنياهو حول إمكانية تشكيل حكومة قائلاً “افحصوا بأنفسكم مع من يمكن الحديث وعلى ماذا”، فيما لم يعط التزامًا في مقابلة أخرى، بعدم الجلوس في حكومة نتنياهو وأن جوابه كان فقط “الاحتمالات لحدوث ذلك غير قائمة” وأضاف في إشارة للصخب حول تعيين وزير القضاء ” كان لنا حادث صعب آمل أنه من ورائنا. في النهاية، لا احتمالات سوى لحكومة تغيير. على بينيت ولبيد التوافق بينهم، ويتخذ معسكر التغيير القرارات ونقيم حكومة جديدة”.