موقع الوديان
قدمت النيابة العامة في لواء حيفا، أول من أمس الأربعاء، لائحة اتهام ضد الصحافي رشاد عمري، المحرر في صحيفة “المدينة” الحيفاوية، بعد أن تم اعتقاله بتاريخ 30.11.13 في أعقاب المواجهات التي شهدتها مدينة حيفا احتجاجًا على مخطط برافر، الذي يهدف إلى طرد عشرات ألوف العرب البدو عن قراهم ومصادرة أراضيهم في النقب.
واتهمت النيابة العامة عمري بالاعتداء على شرطي وعرقلة عمله، علمًا أن الزميل عمري تواجد في ساحة الحدث بحكم عمله الصحافي حيث قام بتغطية المواجهات للصحيفة.
ويرى مركز “إعلام” بتقديم لائحة الاتهام تأكيدًا واضحًا على سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها شرطة إسرائيل، خاصةً وأن لائحة اتهام مماثلة، وعلى نفس الخلفية، لم تقدم سابقًا بحق صحافي يهودي.
كما يؤكد “إعلام” في هذه الحالة على أن اعتقال الصحافيين والمراسلين الميدانيين يصب في خانة الترهيب التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعتها بحق الشباب العربي الرافض لكل المخططات السلطوية بدءا بمساعي التدجين والتجنيد وانتهاء بمصادرة الأراضي.
وقد نشر عمري على صفحته في القيسبوك يقول أنّه يؤكّد تقديم لائحة الاتهام ضده و أنّ سياسة الترهيب هذه اللي تتبعها الدولة لن تجدي نفعاً لا معه ولا مع غيره ، فقد حاولوا على مدار السنين و ما زالت معنويّات الشباب و الأجيال ترتفع ولا تنخفض كما تظن الدولة.
