تغطية اعلامية واسعة واهتمام متزايد بحملة “هاي المرة مصوتين”

قرعت وسائل الإعلام من شتى القطاعات الاسرائيلية مكاتب حملة “هاي المرة مصوتين” وذلك على اثر النجاح الباهر الذي تشهده الحملة منذ بداية فعاليتها أي مطلع اب- اغسطس الماضي. ويأتي هذا الاهتمام بسبب مضامين الحملة في شبكات التواصل الاجتماعي التي تحظى بإقبال وتفاعل واسعين من قبل مشتركين اضافة الى ازدياد في أعداد النشطاء والمتطوعين على الصعيد الميداني وذلك في غضون أسابيع قليلة من العمل الأمر الذي أثار اهتمام وسائل إعلام عبرية  منها من ناقشت وغطت فعاليات الحملة ضمن برامجها المختلفة.

ويفيد تقرير أصدره تحالف 17/9 وصلت نسخته الى مكاتبنا, ان عدد زوار صفحة الفيسبوك “هاي المرة مصوتين” قد تخطى  ال 1.3 مليون زائر منذ انطلاقها، وشاهد  فيديو الحملة والذي عرض كوكبة من المتطوعين الذين يحثون على التصويت, حوالي المليون مشاهد.

 

ويضيف التقرير, ان أكثر من 450 ألف مشترك تفاعل مع مضامين الحملة المطروحة  بشكل يومي كما ويشار الى ان صفحة الائتلاف على منصة فيسبوك تخطت الخمسة الاف مشترك وذلك في غضون أسابيع قليلة من بدء العمل. هذا الرصيد من المعطيات يأتي ليعزز عمل الحملة والتي تهدف لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي.

سويد: “نجري حسب المخطط, والوضع بشكل عام أفضل مما كان في الانتخابات الاخيرة”

وفي حديثه لبرنامج الاسبوع في ريشت مع الإعلامي ايال حديد, قال مدير الحملة السيد سامر سويد: “نقوم بعدة أعمال على عدة جبهات وبعدة طرق, نجري حسب المخطط, والوضع بشكل عام أفضل مما كان في الانتخابات الاخيرة”، مشيراً الى تقدم الحملة والاقتراب الى تحقيق الاهداف.

وحول المصاعب التي تواجه المواطن العربي في طريقه الى صندوق الاقتراع أضاف سويد: “المواطن العربي يريد أن يؤثر على السياسات في هذه البلاد, ولكن آخر 20 عام ونتيجة لعدة أسباب منها سياسة موجهة, بات لا يثق بقدرته على التأثير ولذلك يعتبر هذا اصعب لغز يجب تفكيكه من اجل اخراج الناس للتصويت”

وبناءً على توقعات الائتلاف, سيجمع كادر النشطاء والمتطوعين حوالي 100 ألف توقيع حتى بلوغ يوم الانتخابات من ضمنهن العريضة التي تلقى ترحيباً من قبل المجتمع العربي الملتزم بقضيته الوطنية ومهتم بالمشاركة السياسية والتأثير على الصعيد السياسي في البلاد أكثر من أي وقت مضى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .