الصورة للتوضيح
دخلت أنظمة “الشارة الخضراء” الموسعة حيز التّنفيذ اليوم الأحد، وسط تصاعد المنحنى الوبائي في البلاد وتسجيل آلاف الإصابات نهاية الأسبوع الماضي مع ارتفاع الإصابات الحرجة إلى 324 حالة.
وبموجب التقييدات الموسعة، لا يسمح بدخول قاعات الأفراح والمؤتمرات والفعاليات الثقافية والتربوية والمطاعم ومراكز اللياقة البدنية والفنادق ودور السينما ودور العبادة (50 مصليًا فما فوق) الا لمن تلقوا اللقاح أو المتعافين ومن يظهر نتائج فحص سلبية.
ويجري تطبيق التعليمات دون الأخذ بالحسبان عدد الحضور في مختلف الأماكن المذكورة، باستثناء الأطفال دون سن 12 عامًا اذ سيتم تطبيق الشارة الخضراء عليهم بدءًا من 20 آب المقبل مع استكمال انشاء منظومة الفحوصات السريعة.
وتلزم الصحة، إعادة ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بسعة أكثر من 100 شخص، فيما يتم تحويل العمل في الوزارات الحكومية إلى سعة 50% من الموظفين بين المؤسسات والمنازل، مع السماح بإجراء تعديلات استثنائية حسب الحاجة، كما يوصى القطاع الخاص بالانتقال للعمل من المنزل.
أما عن الحجر الصحي، فيستوجب المكوث فيه لشخص بالغ متطعم يرعى قاصرًا دون عمر 12 عامًا أو فاقدًا للأهلية والذي تم تأكيد إصابته. وبحسب التعليمات، يجري تكثيف إجراءات تطبيق القانون ضد من ينتهك الحجر الصحي ولا يحرص على وضع الكمامة.
وبالنسبة لدخول إلى البلاد ومغادرتها، ففي الدول الحمراء يوجد حظر السفر إليها جوًا بشكل تام، ما عدا الحالات التي ستوافق عليها لجنة الحالات الاستثنائية. أما الدول البرتقالية، فسيتم توسيع قائمة الدول لتشمل معظم دول العالم، حيث سيلزم العائدون منها بالمكوث في حجر صحي حتى الحصول على نتيجة فحص سلبية.
وسيعقد رئيس الحكومة نفتالي بينيت اليوم جلسة لبحث مسألة موعد افتتاح السنة الدراسية.
يشار إلى أنه تم تسجيل ارتفاع بعدد مرضى الكورونا بحالة خطيرة في مستشفيات البلاد الى 324 مصابًا، بينهم 50 موصولون لأجهزة التنفس الاصطناعي.
وسجلت يوم أمس السبت، نحو 3849 إصابة في ذروة جديدة ترفع عدد الحالات النشطة إلى 31 ألف و736 إصابة مع تسجيل 14 وفاة خلال اليومين الماضيَين.